10 خطوات بسيطة للتخلص من دهون البطن بعد الولادة

تعاني الكثير من الحوامل من دهون البطن بعد الحمل، وعلى الرغم أنه لا حرج في دهون البطن بعد الولادة، إلا أن ممارسة التمارين الرياضية، واتباع النظام الغذائي الصحي، وتغيير نمط الحياة يساعد على استعادة لياقتك بشكل أسرع و تقلص البطن والعودة إلى وضعها الطبيعي لبضعة أشهر، للعودة إلى الوضع الطبيعي لذلك من المهم أن تقوم الحامل بالحركة والنشاط باستمرار، ونتناول طعاماً مغذياً وصحياً، واتباع النصائح الجيدة التالية، فستتمكن من تقليل حجم البطن بسرعة والتخلص من دهون البطن بعد الولادة.

أسباب دهون البطن بعد الولادة

تزداد درجة ترهل البطن بعد الولادة بسبب خلو المساحة التي كان يشغلها الطفل

أسباب عديدة وراء دهون البطن، أبرزها تمدد الجلد في منطقة البطن نتيجة نمو حجم الجنين، زيادة حجم محيط الخصر وتمدد عضلات البطن نتيجة ضغط الجنين عليها، لتظهر علامات السيلوليت بعد الولادة لخلو المساحة التي كان يشغلها الطفل والتي كانت تجعل الجلد مشدوداً بعد ولادة الطفل.

قد تتسبب التغيرات الهرمونية في الجسم في تقلص الرحم ببطء، مقارنة بشكله قبل الحمل ليستغرق الرحم من 7 إلى 8 أسابيع حتى يعود إلى حجمه الطبيعي.

1. الرضاعة الطبيعية

وفقاً لموقع "iiflinsurance" لا تساعد الرضاعة الطبيعية في بناء مناعة طفلك فحسب بل تساعد أيضاً على فقدان دهون الحمل وتقليل حجم البطن بعد الحمل، عن طريق تسريع تقلص الرحم والمساعدة على التخلص من أي وزن زائد الذي تكتسبه الأم أثناء الحمل، ولذلك يجب الاستمرار في الرضاعة الطبيعية لمدة ستة أشهر على الأقل لتقليل دهون البطن.

2. المشي ووزن الجسم الزائد

يساعد المشي على التخلص من وزن الجسم الزائد

يساعد المشي على التخلص من وزن الجسم الزائد خلال فترة الحمل وزيادة تدفق الدم إلى البطن، وبالتالي تقوية عضلات البطن ولكن يجب استشارة الطبيب قبل البدء في ممارسة الرياضة، لتجنب حدوث أي مضاعفات.

3. نظام غذائي صحي

من المهم الحفاظ على نظام غذائي صحي بعد الولادة

من المهم الحفاظ على نظام غذائي صحي لإنتاج ما يكفي من الحليب للحصول على العناصر الغذائية لذلك يجب تضمين الخضروات الورقية الخضراء، و الملونة الأخرى في النظام الغذائي للطفل والفاكهة، والشاي الأخضر، وتناول الكثير من الماء لطرد السموم.

4. ممارسة التمارين

إذا كنت تريد أن تفقد دهون البطن الصعبة بعد الولادة، فعليك ممارسة التمارين الرياضية لمدة 20-30 دقيقة على الأقل، يمكن للحامل التمرن عندما ينام الطفل وممارسة بعض التمرينات مثل الركض، والقفز، والقرفصاء، وما إلى ذلك، ولكن أولاً يجب على الحامل التحدث إلى الطبيب لمعرفة ما إذا كان هناك أي تمارين يجب عليها تجنبها.

يساعد ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم بعد الحمل في التخسيس بشكل أسرع، وخاصة مع تناول نظام غذائي ذي سعرات حرارية أقل، وتقوية عضلات البطن وشدها وتحسين مستوى الطاقة لدى الأم.

5. ممارسة تمارين التنفس

تساعد تمارين التنفس في تنسيق الجزء العلوي والسفلي من البطن

تنظم اليوجا وظائف الجسم خاصة Anulom-vilom وهو تمرين للتنفس يتضمن سحب الهواء من الحجاب الحاجز وتثبيته في عضلات البطن. تنطوي الانقباضات المنتظمة على شد جزء كبير من البطن عن طريق استنشاق الهواء بشكل طبيعي وإطلاقه تدريجياً حتى يبدأ البطن في التقلص للداخل مع الحفاظ على شفط البطن لمدة 20 ثانية، وبمرور الوقت شفطها أطول فترة ممكنة من دون تنفس، مما يساعد في تنسيق الجزء العلوي والسفلي من البطن، كما أنه يحسن الهضم عن طريق زيادة حركة الأمعاء.

6. الحصول على قسط الراحة

يتسبب عدم حصول الحامل على الراحة الكافية في تراكم السموم في الجسم، مما يسبب الالتهاب وتخزين الدهون في منطقة البطن، وقد يكون الحصول على ساعات نوم كافية أمراً صعباً بعض الشيء، لكن يجب أخذ قسط من الراحة قدر الإمكان.

7. تجنب اتباع الحميات الصعبة

اتباع الحميات القاسية يسبب سوء التغذية للأم وللطفل

في بعض الأحيان، تصاب الأمهات الجدد بالاكتئاب بعد الولادة. وللاستعادة لياقتهم البدنية، يتخذون إجراءات صارمة ويتبعون أنظمة غذائية تجعلهم يعانون من سوء التغذية ويؤثر في النهاية على صحة الطفل. عليك التحدث إلى اختصاصي تغذية لمعرفة كم ومتى يجب أن تأكل المرضع لفقدان الدهون بسرعة.

8. تخفيف التوتر عن طريق ممارسة التأمل

من الأفضل ممارسة تمرينات التأمل لتحسين المزاج، وتحسين نوعية نوم الحامل وتخفيف مستوى التوتر.

9. تجربة لفائف البطن

قد تساعد لفات البطن على شد عضلات البطن وتسريع عملية تقلص الرحم إلى حجمه الأصلي، وتشير الأبحاث إلى أن لف البطن قد يساعد في تحسين شكل الجسم وتقليل آلام الظهر. ما عليك فعله هو لف وسطك بقطعة قماش ناعمة. تأكدي من أنها ليست ضيقة جداً أو فضفاضة جداً.

10. التدليك

يمكن أن يكون التدليك فعالاًا للغاية عندما يتعلق الأمر بفقدان وزن الجسم، لأن التدليك يستهدف منطقة البطن وتقليل دهونها علاوة على ذلك، ستستغرق التغييرات الهرمونية والجسدية في الجسم وقتاً للعودة إلى شكلها الذي كان عليه قبل الحمل.