فلسطين: المواقف الدولية لا ترقى لمستوى جرائم الاحتلال الإسرائيلي
كتب أحمد إبراهيماعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الثلاثاء، أن المواقف الدولية الخجولة لا ترقى لمستوى جرائم الاحتلال الإسرائيلي في حق الشعب الفلسطيني، طالما راوحت مكانها ولم تترجم إلى أفعال وإجراءات تضمن وقف هذه الجرائم وتؤدي إلى تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وتجبر إسرائيل على إنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية.
وحملت الخارجية الفلسطينية - في بيان - الحكومة الإسرائيلية الحالية برئاسة نفتالي بينيت المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجرائم المركبة ونتائجها الكارثية على ساحة الصراع وفرص حله بالطرق السياسية، خاصة أن الأرقام تشير إلى تصعيد ملحوظ وكبير في عمليات الهدم والتوسع الاستيطاني في ظل هذه الحكومة.
وأدانت جرائم الهدم وتوزيع الإخطارات بالهدم المتواصلة بحق المنازل والمنشآت الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، والتي طالت مؤخرا أكثر من 17 منزلا ومنشأة، في تجسيد لأبشع أشكال الاستعمار العنصري لأرض دولة فلسطين، وامتداد لحرب الاحتلال المفتوحة على الوجود الفلسطيني في وطنه.
موضوعات ذات صلة
- الطالبة نيرة شهيدة.. أحمد كريمة: أسأل الله أن يثأر لها فى الدنيا والآخرة
- اليوم.. حلقة جديدة من ”فى المساء مع قصواء” على شاشة cbc
- بسبب أزمة الوقود.. رئيس سريلانكا يوجه باستخدام الأموال المتاحة لاستيراده
- كاميرا ترصد جريمته.. حارس عقار يشعل النار في شقة بالهرم بسبب خلافه مع صاحبها
- هددته بفضح علاقتهما.. تفاصيل مثيرة في واقعة مقتل الإعلامية شيماء جلال
- بعد استقالته من منصب نقيب الموسيقيين.. نقابيون يطالبون الفنان هاني شاكر بالتراجع عنها
- تخليد ذكرى نيرة.. طلاب فنون جميلة المنصورة يعبرون عن حزنهم على طريقتهم الخاصة
- لمواصلة الصدارة على الدوري.. الزمالك يواجه سيراميكا فى مهمة حصد الثلاث نقاط
- مواعيد مباريات الدوري المصري اليوم.. الزمالك يصطدم بسيراميكا كليوبترا
- مقتل الإعلامية شيماء جمال.. كيف عثرت النيابة العامة على الجثمان؟
- ضبط حالات غش في امتحان اللغة الأجنبية.. والتعليم: حددنا هوية الطالب المسئول عن تصوير الأسئلة
- اليوم.. طلاب الثانوية العامة يؤدون امتحان اللغة الأجنبية الثانية
كما أدانت إقدام المستوطنين على وضع مرافق للتنزه عند "خلة خضر" بالأغوار الشمالية بعد أن استولوا عليها وطرد الفلسطينيين منها، واعتداء جيش الاحتلال والمستوطنين على موقع "الخربة" الأثري في تقوع وعلى منازل المواطنين في قرية يتما، واقتلاع عشرات الأشجار في طمون وقرية "ابزيق".
وأكدت "أن عمليات الهدم والبناء تلخص عقلية الاحتلال الاستعمارية ضد الشعب الفلسطيني منذ بداية القرن الماضي إلى يومنا هذا، وتذكر بجوهر نكبة الشعب الفلسطيني المستمرة حتى اليوم، بما يرافقها من جرائم تطهير عرقي فرضت على الشعب الفلسطيني اللجوء والتشرد في بقاع الأرض، حيث تواصل دولة الاحتلال اقتلاع ما يمكنها من أعداد للفلسطينيين ودفعهم للهجرة عن وطنهم من خلال تدمير وهدم مرتكزات وجودهم الإنساني والوطني في أرضهم، وفي ذات الوقت إحلال المستعمرين الغرباء مكانهم، عبر الدفع بالمزيد من البناء الاستيطاني الجديد سواء ما يتعلق ببناء وحدات استيطانية جديدة أو تعميق المستعمرات القائمة، أو توسيع البؤر العشوائية وتكريسها كمستعمرات".
وقالت إن جرائم الهدم والبناء تعبر عن جوهر المشروع الصهيوني الاستعماري الذي يستهدف كامل فلسطين التاريخية وتهجير وطرد أصحابها الأصليين، وتغيير معالمها الطبيعية والتاريخية والحضارية من خلال ارتكاب جرائم الاستيطان المتواصلة وإغراقها بملايين المستعمرين الغرباء، بما يؤدي إلى ضم الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية تدريجيا، وإغلاق الباب أمام أية فرصة لتجسيد دولة فلسطين على الأرض بعاصمتها القدس الشرقية.