مفاجأة.. شهادة جيران طالبة المنصورة المقتولة على يد زميلها

كشف جيران طالبة جامعة المنصورة، التي لقيت مصرعها اليوم، على يد زميلها، أمام جامعة المنصورة، أن الفتاة الراحلة، كانت تتمتع بسمعة طيبة، وجميع أفراد أسرتها من عائلة محافظة سلوكيًّا، مشيرين إلى أنهم فوجئوا صباح اليوم، بصرخات من منزل أسرتها؛ عقب إبلاغ زميلاتها لهم بالحادث، وعلى الفور توجهوا إلى مدينة المنصورة.

وأضاف الجيران، أن والد الفتاة يعمل مُدرِّسًا، ووالدتها على المعاش، وجميع أفراد أسرتها يتمتعون بسمعة طيبة، مؤكدين أن الفتاة كانت تمر من أمامهم يوميا خلال توجهها إلى الجامعة وعودتها منها.

ولفت الجيران، إلى أن زميلات الفتاة الذين حضروا إلى منزلها بعد الواقعة، قالوا إن المتهم تعدى عليها، دون أن تتعرض له بأذى، مؤكدين أنها وأسرتها لا خلاف ببينهم وبين أحد، وأنهم لا يتوقعون وجود خلافات سابقة مع المتهم.

وكشفت معلومات جديدة قالها شهود عيان من الطلاب الذين شاهدوا واقعة قتل طالب كلية الآداب جامعة المنصورة، لزميلته «نيرة» أمام بوابة الكلية، أنه ترصد لها وكان ينتظر أمام بوابة الكلية، ولحظة نزولها من الميكروباص الذي كانت تستقله، توجه إليها لقتلها.

وقال أحد شهود العيان، إن الطالب المتهم، سدد طعنة لزميلته في البطن أولا، وعندما سقطت على الأرض إنهال عليها لذبحها في الرقبة، وحاول الفرار بسرعة إلا أن بعض الطلاب أمسكوا به وخلال لحظات حضر أمن الجامعة وقيد يديه وراء ظهره، وقام عدد من الطلاب والأهالي بضربه ضربات قاسية، ظل ينزف على أثرها.

وأضاف شهود العيان، أن سلوك الطالب لحظة الجريمة يؤكد أنه كان عازم النية على قتلها منذ خروجه من منزله، وحتى انتظاره لها أمام بوابة الجامعة، بدليل أنه ظل ينتظرها، ويتتبع جميع السيارات الأجرة التي تقف عند بوابة الجامعة؛ حتى لمحها، فتوجه إليها قاصدا قتلها.