مصادر: مشاورات لبنانية حول الرد على محاولة إسرائيل التنقيب في المنطقة المتنازع عليها
كتب وكالاتأعلنت مصادر مطلعة أنّ الردّ اللبناني قيد التشاور على صعيد التطورات على الحدود البحرية الجنوبية ومحاولة إسرائيل الحفر والتنقيب في المنطقة المتنازع عليها.
وقالت المصادر، لصحيفة الجمهورية في عددها الصادر اليوم الإثنين، إنّ رئيس الجمهورية ميشال عون ما زال ينتظر تقرير قيادة الجيش حول مكان تمركز الباخرة اليونانية المكلّفة ببدء الحفر في حقل "كاريش".
وذكرت أنّ المعلومات التي تردّدت نفت أن تكون السفينة قد تجاوزت الخط 29 في اتجاه شماله، وأنّ عملية الرصد مستمرة لتحديد موقعها بطريقة دقيقة للغاية، مشيرة إلى أن هناك أكثر من خيار لمواجهة أي خرق إسرائيلي للخط 29، وانّ البحث يتوقف على تقرير قيادة الجيش والجهات المعنية.
موضوعات ذات صلة
- بعد الكوميديا.. محمود الليثي يجسد شخصية رجل مافيا في فيلم ضرب نار
- إيران تهدد الساعين لإصدار قرار ضدها في الوكالة الدولية بتحمل العواقب
- تعرف على موعد مباراة الأهلي والزمالك المقبلة في الدوري الممتاز
- الليرة التركية تتراجع لأدنى مستوى منذ ديسمبر بعد تصريح لوزير المالية
- إصابة 5 أشخاص في حادث تصادم سيارة بعمود إنارة في المنوفية
- أمريكا تستبعد كوبا وفنزويلا ونيكاراجوا من قمة إقليمية
- الأرصاد تكشف حالة طقس اليوم.. وتحذر المواطنين من هذه الأشياء
- تمارين مضادة للتجاعيد تجعلك تبدين أكثر شبابًا.. جربيها
- علامات تنبؤك بمرض السكر... احذرها
- تعرف على طريقة إيقاف وإعادة التشغيل في Windows 11
- تعرف على أسعار الذهب في محال الصاغة اليوم
- عاجل.. السيسى يصدر مجموعة قوانين بشأن الحساب الختامى لموازنة عدد من الهيئات
ووفق المصادر، قد تكون الخطوة الأولى دعوة رئيس الجمهورية المجلس الأعلى للدفاع إلى جلسة لاتخاذ القرارات المناسبة، بعد التذكير بالمراسلات التي أودعها لبنان الأمم المتحدة، وآخرها الرسالة التي اكّدت "تمسّكه بحقوقه وثروته البحرية".
وأشارت المصادر إلى اعتبار حقل "كاريش" انّه "يقع ضمن المنطقة المتنازع عليها". وهي رسالة لم تعد سرّية، بعدما تمّ تعميمها في حينه على كل أعضاء مجلس الأمن كوثيقة من وثائق المجلس بتاريخ الثاني من فبراير الماضي وتمّ نشرها حسب الأصول.
وطلب لبنان فيها من مجلس الأمن عدم قيام إسرائيل بأي أعمال تنقيب في المناطق المتنازع عليها، تجنّباً لخطوات قد تشكّل تهديداً للسلم والأمن الدوليين.
وأكّد لبنان، أنّه ما زال يعول على نجاح مساعي الوساطة التي يقوم بها الوسيط الأمريكي هوكشتاين للتوصل إلى حل تفاوضي لمسألة الحدود البحرية برعاية الأمم المتحدة.