تعلمي أهم النصائح لعلاج مشكلة الكذب عند الأطفال
كتب كريمة إبراهيميعد الكذب من أسوأ الخصال التي تفقد الإنسان احترامه لنفسه واحترام الناس له. ومشكلة الكذب يجب معالجتها تربويًا عند الأطفال من سنين الطفولة المبكرة منذ بداية ادراكهم وتعرفهم على الحياة من حوله ومن خلال هذه النصائح التي أشار إليها دكتور عبد العزيز آدم أخصائي علم النفس السلوكي يمكن من خلالها علاج صفة الكذب لدى الأبناء بطريقة إيجابية:
على الوالدين تجنب الكذب:
بعض الآباء يكذبون أو يطلبون من أبنائهم الكذب، كأن يقول لابنه أن يخبر جاره بأنه غير موجود في المنزل مثلًا على غير الحقيقة، تلك الأمثلة تشجع الابناء على الكذب وتشعرهم أنها خصلة مطلوبة للتخلص من موقف معين
موضوعات ذات صلة
- 17 مليون جنيه.. سقوط مستريحة العقارات والسيارات بالغربية
- صبا مبارك تتصدر الترند بفستان وردي مكشوف الخصر
- لو بتحلم بالفلوس.. تعرف على أحجار كريمة لجذب الثروات
- شاهد| كارلا حداد تتصدر محركات البحث بفستان قصير (صور)
- أطعمة خادعة تحتوي على سعرات حرارية عالية
- أخطاء مهنية تجنبها في فترة العشرينيات
- هشام عكاشة: الأهلي المصري يسعى لتنفيذ استراتيجيته في تحديث وتطوير خدماته الرقمية
- لو مطبخك صغير.. حيل ذكية تساعدك على استغلال مساحاته
- التجديد بالحبس لقاتل ابنة عمته في المطرية
- لقاء الخميسي تخطف الأنظار عبر إنستجرام
- روان بن حسين تستعرض أنوثتها بـ«بيجامة منزلية»
- ياسمين رئيس تخطف الأنظار داخل سيارتها
لا تعاقب ابنك عند قول الحقيقة:
في حال ارتكاب الابن خطأ، وذكر الحقيقة لوالديه يجب عدم معاقبته وشكره على شجاعته ولكن في نفس الوقت تأخذ منه وعد بعدم تكرار الخطأ مرة أخرى
تشجيع الأبناء عند قول الصدق:
هناك بعض المواقف التي يتحرج الطفل في المعتاد من ذكرها مثل شجاره مع بعض الأطفال الآخرين مثلًا أو تعوضه للتنمر، في حال ذكر الطفل هذه المواقف بصدق يجب دعمه نفسيًا وعدم انتقاده وفي حال ما إذا كان مخطئ يجب تعريفه بخطأه ومساعدته على عدم تكراره
توضيح خطورة صفة الكذب:
يجب أن نوضح للأبناء أن صفة الكذب هي إحدى الصفات الخطيرة التي لا يرضاها الله لنا وتفقد احترام الإنسان لنفسه واحترام الآخرين له، لذلك لا يصح أبدًا أن تكون من صفاتهم مهما كانت صعوبة المواقف التي يمرون بها.
الصدق يعبر عن الثقة بالنفس:
عندما نربط فكرة أن للصدق علاقة مباشرة بثقة الإنسان بنفسه وجرأته على مواجهة المواقف الصعبة فهذا سوف يشحذ همة الأبناء ويذيل من اصرارهم على التعامل بصدق مع الآخرين.
مراجعة ما يطلع عليه الأبناء:
لا يصح أن يشاهد الأبناء بعض القصص التي تحض على الكذب وتتخذه وسيلة للوصول للهدف بطريقة مبتذله رخيصة. تلك القصص يكون لها أثر في غاية الخطورة على سلوك الأبناء ويجب حجبها تمامًا عنهم.
دور المعلم:
المعلم يجب أن يكون قدوة للأطفال بكل ما تحمل الكلمة من معنى وهذا يضع عليه مسئولية تعزيز صفة الصدق لدى الأبناء عن طريق تهيئة مناخ سلوكي يعتمد على التربية قبل التعلم يكون فيه الصدق في تعامل الأطفال مع بعضهم البعض هو الأساس