دراسة ألمانية ترصد ارتفاعا في حجم التجارة بين الصين وروسيا

رصدت دراسة أجراها المعهد الاقتصادي الألماني (آي دابليو) تقاربا بين الصين وروسيا كشريكين تجاريين في السنوات الأخيرة.

وذكر المعهد اليوم الاثنين في مقره بمدينة كولونيا أن الصين أصبحت أهم شريك تجاري لروسيا، كما أصبحت روسيا في المقابل واحدة من أهم موردي الطاقة للصين.

وبحسب سلطات الجمارك الصينية، ارتفع حجم تجارة البضائع مع روسيا من حوالي 84 مليار دولار في عام 2017 إلى ما يقرب من 147 مليار دولار في عام 2021.

وعلى هامش دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين في شباط/فبراير 2022، أعلن البلدان عن رغبتهما في زيادة حجم التجارة الثنائية بينهما إلى 250 مليار دولار بحلول عام 2024.

ومع ذلك ترى معدة الدراسة، سونيا بير، أن الشراكة بين البلدين غير متكافئة. فبحسب أحدث البيانات من عام 2020، شكلت الأعمال التجارية مع الصين حوالي 18% من إجمالي التجارة الخارجية الروسية، "وهذا يجعل الصين إلى حد كبير أهم شريك تجاري لروسيا".

وفي المقابل، فإن روسيا ليست حتى واحدة من أهم عشرة شركاء تجاريين للصين. ففي عام 2021، شكلت المعاملات مع روسيا 4ر2% فقط من حجم التجارة الصينية.

وبحسب الدارسة، تمكنت روسيا من زيادة حصتها من واردات الفحم الصينية إلى أكثر من 26% في عام 2021، ما يجعلها ثاني أهم مورد للفحم. وفي عام 2020 كانت روسيا أيضا ثاني أهم مورد للنفط، حيث استحوذت على 15% من جميع واردات النفط الخام إلى الصين. وأضافت الدراسة: "روسيا أيضا ثالث أكبر مورد للغاز لبكين".