المدعي العام الفلسطيني يتهم الجيش الإسرائيلي بقتل شيرين أبو عاقلة
كتب وكالاتألقى المدعي العام الفلسطيني أكرم الخطيب باللائمة على إسرائيل اليوم الخميس في قتل الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة عمدا.
وقتلت الصحفية قبل أسبوعين خلال عملية عسكرية إسرائيلية في جنين شمالي الضفة الغربية. وأثار مقتلها وعنف الشرطة في جنازتها بالقدس ذعرا دوليا.
وقال أكرم الخطيب للصحفيين أن تحقيقا بشأن الرصاصة القاتلة كشف أن قناصا أطلقها باستخدام بندقية من طراز روجر، وأن الرصاصة جاءت من اتجاه الجنود الإسرائيليين.
موضوعات ذات صلة
- اقضي على الشعر الأبيض بعلاجات فعالة ومن منزلك
- البورصة المصرية تنهي تعاملات الأسبوع بتراجع جماعي لجميع مؤشراتها
- أبرزها الشموع.. هدايا يمكن تقديمها للشخص االمتوتر
- تعلم طريقة عرض حساب انستجرام خاص بدون طلب متابعة
- الأرصاد تحذر من الشبورة وارتفاع درجات الحرارة نهارا
- سيدة فى دعوى طلاق:«عاوزني أصرف عليه هو وعيلته»
- تعرف على أسعار الذهب في محال الصاغة اليوم
- الإعلامية أسما إبراهيم تفاجيء متابعيها بهذه الإطلالة على انستجرام
- عاجل.. إيقاف ضابط شرطة عن العمل بعد تعديه على بائع متجول
- شاهد| لاميتا فرنجية تستعرض أنوثتها بإطلالة جريئة
- مي الغيطي وشقيقتها ميار يخطفان الأنظار بهذه الإطلالة
- جمال الزهيري: حان وقت دخول الحكم المصري إلى عالم الاحتراف
وأضاف الخطيب أن ثقوبا في شجرة سببتها رصاصات أخرى أظهرت أنه تم استهداف الجزء العلوي من جسم الصحفية 51 عاما، المعروفة في العالم العربي، وأن ذلك أظهر نية واضحة للقتل.
وعلى الجانب الآخر، أفاد الجيش الإسرائيلي أن المكان الذي جاءت منه الرصاصة لم يتضح. وأشار إلى أن معارك إطلاق نار عنيفة نشبت مع مسلحين فلسطينيين في جنين.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس إنه في الوقت الذي قدمت فيه إسرائيل تعازيها لمقتل أبو عاقلة ، فإن جيش الدفاع الإسرائيلي "يجري تحقيقا مستمرا في الأمر من أجل الكشف عن الحقيقة. وأي ادعاء بأن الجيش الإسرائيلي يتعمد إيذاء الصحفيين أو المدنيين غير المتورطين، هو كذب بواح".
وأضاف جانتس أنه "رغم الطلبات المتعددة التي تقدمت بها إسرائيل، يرفض الفلسطينيون التعاون، مما يثير التساؤل عما إذا كانوا يريدون حقا كشف الحقيقة".
ورفضت القيادة الفلسطينية طلب إسرائيل بإجراء تحقيق مشترك، ورفضت أيضا تسليم الرصاصة التي قتلت أبو عاقلة.
ومنذ مارس الماضي، لقي 18 شخصا حتفهم في موجة من العنف في إسرائيل، كما قتل حارس أمن وجندي إسرائيليين برصاص فلسطينيين في الضفة الغربية. وجاء عدة مهاجمين من منطقة جنين، التي تعتبر معقلا للمقاتلين الفلسطينيين.
وشن الجيش الإسرائيلي مداهمات لمدة أسابيع في جنين وأنحاء أخرى من الضفة الغربية. وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن أكثر من 30 فلسطينيا قتلوا منذ نهاية مارس.
وقتل بعضهم في عمليات عسكرية، ولكن أيضا في هجماتهم الخاصة أو في اشتباكات مع الجيش.