أحدهم باع برج إيفل.. أغرب قصص لـ 4 مُستريحين عالميًا
كتب عمرو السعيدلا تقتصر جرائم النصب ومحترفيها من النصابين أو المستريحين كما بات يطلق عليهم، على العالم العربي، ودول العالم الثالث فقط، وإنما عرفتها دول أوروبا وأمريكا، ففي أمريكا مثلا، ظهرت شخصية فيكتور لوستيج، الذي كان فنانا في النصب لدرجة أنه عُرف باسم «الرجل الذي باع برج إيفل».
فيكتور لوستيج باع برج إيفل
ولد فيكتور لوستيج فيما يعرف حاليا بالتشيك عام 1890، وبرع منذ صغره بعمليات النصب وترك دراسته وأخذ يمارس نشاطاته في النصب في الرحلات السياحية على متن السفن المبحرة عبر بين أوروبا و أمريكا، و معظم ضحاياه كانوا من الأثرياء من ركاب الدرجة الأولى.
وقبل أن يُفكر فيكتور لوستيج في عملية بيع برج إيفل، عمل بطباعة النقود المزورة، وجمع منها مبالغ ضخمة، إلى أن جاءت الفرصة العظيمة له بعد أن تعرضت باريس لكثير من الحروب والدمار، إلى الدرجة التي رجح البعض معها أن برج إيفل سيتم عرضه للبيع لأن عمليات الصيانة الخاصة به ستكون مكلفة للغاية، وذلك حسبما ذكرت تقرير لصحيفة النهار اللبنانية.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. وزير المالية يكشف عن حصيلة مخزون القمح
- بالأرقام.. مفاجأة في أسعار الذهب مساء اليوم
- مايو حائر بين الأفراح والأحزان.. 5 زيجات وطلقتان على السجادة الحمراء (صور)
- ”الفلوس معاك وأنت اللي تغسلني”.. منير مكرم يكشف كواليس تجهيز جثمان سمير صبري للدفن
- بـ إطلالة جديدة.. أنغام تتألق فى احدث ظهور
- جويل ماردينيان تخطف الأنظار بإطلالة من مهرجان كان
- حسام حبيب يتصدر تريند تويتر بعد تهديده لـ شيرين عبد الوهاب
- «عليا الطلاق أبوظ الجوازة».. ما سر غضب بوسي خلال حفل زفافها؟ (فيديو)
- «أحب عيشة الملوك».. قصة تطور موهبة زينب صدقي «الناظرة الطيبة»
- خلال مشاركته فى منتدى دافوس.. شكرى يلتقى وزيرى خارجية قطر والكويت
- الغائب الوحيد.. تعرف على نجل الراحل سمير صبري
- الرئيس السيسي يتابع مستجدات مشروعات الهيدروجين الأخضر
وسعى لوستيج لإقناع عددا من تجار المعادن بإمكانية شراء برج إيفل بسعر رخيص والاستفادة من معادنه في أعمالهم، وبالفعل استطاع لوستج بيع برج إيفل لأحد التجار من نيويورك، ثم جاء بعد ذلك بتجار آخرين لباريس من أجل بيع البرج مرة ثانية، إلا أنه تم القبض عليه.
جورج باع جسر بروكلين
ولم يكن فيكتور لوستيج هو الوحيد بالطبع، في هذا المجال، فقد كان هناك أيضا جورج باركر، وهو واحد من أكثر المحتالين جرأة في التاريخ الأميركي، وقد اتخذ من بيع المعالم السياحية بمدينة نيويورك مجالاً له، حيث كان يجذب السائحين المغفلين ليبيع لهم المعالم السياحية في نيويورك، حيث باع جسر بروكلين مرتين، وحقق ثروات ضخمة من هذه الفكرة.
إدواردو سرق الموناليزا تحت معطفه
إدواردو دي فلافرينو كان إدواردو الأرجنتيني يتحلى بذكاء رهيب، وكان العقل المدبر لعملية سرقة لوحة الموناليزا، بالإضافة إلى سرقة أعمال فنية أخرى من متحف اللوفر، حيث سرق لوحة الموناليزا من متحف اللوفر من خلال وضعها أسفل معطفه وخرج ببساطة شديدة من باب متحف اللوفر دون أن يشعر أحد.
سوبي سميث تميز سوبي سميث، بشهرته الواسعة في عالم العصابات الإجرامية المنظمة ما بين عامي 1879 حتى عام 1898، واشتهرسوبي بهذا الاسم الذي يكتب بالإنكليزية soapy أي رجل الصابون، حيثابتكر جائزة وهمية أطلق عليها حزمة الصابون، وجمع الكثير من المال من خلال هذه الفكرة التي نصب بها على الكثيرين.
روبرت هندي.. باع سيارات عادية على أنها مصفحة
ويأتي في قائمة أخطر النصابين كذلك، روبرت هندي، بائع السيارات المحتال والدجال البريطاني، الذي كان ينصب على الأشخاص كثيراً بحجة الحرب، حيث كان يقنعهم مثلا بأنه يمكنه التوقع بمن سيموت ومن سيحيى بعد الحرب، وكيف يواجهون الحرب وينجوا منها، وفي هذا السياق استطاع بيع سيارات عادية على أنها مضادة للرصاص والقذائف، وحقق ثروة كبيرة من هذه الحيل.