محمد الأمين يبكي: ”كنت بتقرب إلى الله بدار الأيتام”
كتب عباس أشرفبعد أن قضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، بمعاقبة رجل الأعمال محمد الأمين بالسجن المشدد 3 سنوات وغرامة 200 ألف جنيه ، في اتهامه بالاتجار بالبشر.
وأوضح محمد الأمين خلال اعترافاته أمام النيابة العامة، أنه لم يفعل أي من التهم الموجهة إليه بأي شكل كان، موضحاً أنه أنشأ الدار للتقرب من الله برعاية الأيتام.
ورد الأمين عن اتهامه باغتصاب إحدى الفتيات، أن الفتاة التي اتهم بمعاشرتها أثبتت الفحوصات الطبية قبل انضمامها للدار الخاصة به إصابتها بأمراض جنسية، وقرر عدم جلوسها مع باقي الفتيات وخصص سكنا خاصا لها وعلاجا دوريا.
موضوعات ذات صلة
- انهيار محمد الأمين بعد الحكم عليه وأثناء ترحيله
- النيابة عن محمد الأمين: ”تعدى حدود الله وظلم نفسه”
- بعد سجنه..محمد الأمين يعترف: اصطحبت البنات معايا المصيف وخدت منهم التليفونات
- أبناء محمد الأمين يصرخون بهستريا بعد الحكم على والدهم
- حسام حبيب ينفي تعرضه لشيرين عبد الوهاب
- النيابة تحقق مع طليق شيرين عبد الوهاب في اتهامها له بالتعدي عليها
- ضبط حسام حبيب طليق الفنانة شيرين عبد الوهاب
- مستوطنون إسرائيليون يقتحمون باحات المسجد الأقصى
- التموين تعلن استثناء هذه الفئات من تسجيل رقم الهاتف على بطاقات الدعم
- عمر كمال يهنأ بوسي و ينشر فيديو لها من تحضيرات حفل زفافها
- إصابات كورونا الجديدة في السعودية تواصل الارتفاع
- تعرف على إيرادات فيلم ”واحد تاني” في شباك التذاكر
واستطرد الأمين: "البنت دي حفيدتي أصغر منها بـ3 سنوات بس، مش ممكن أعمل كده".
يذكر أن المستشار حماده الصاوي النائب العام قد أمر بإحالة المتهم محمد الأمين محبوسًا إلى محكمة الجنايات لاتهامه بالإتجار فى البشر، وهنّ سبع فتيات أطفال، وهتكه عِرضهن بالقوة والتهديد، وذلك بشهادة ثلاثة عشر شاهدًا، وإقرارات الفتيات المجني عليهنَّ، وما تبين من فحص هاتف المتهم المحمول، وما ثبت بتقارير مصلحة الطب الشرعي، والمجلس القومي للأمومة والطفولة، والبحث النفسي والاجتماعي بوزارة التضامن.
كانت التحقيقات قد انتهت إلى إيواء المتهم الفتيات المجني عليهنَّ بدار أنشأها للأيتام، واستغلاله ضعفهنَّ وحاجتهنَّ وسلطته عليهنَّ بقصد استغلالهن جنسيًّا، وكان ذلك مصحوبًا بهتكه عرضهنَّ بالقوة والتهديد إرضاءً لشهواته، تحت وطئة تهديده بعضَهنَّ بالضرب والطرد من الدار إذا ما أَبلغن عنه.
كانت شهادة الشهود الثلاثة عشر ما بين ما شهدت به طالبات بذات الدار، وما شهد به مُجري التحريات بالإدارة العامة لمكافحة الهجرة غيرة الشرعية والاتجار بالبشر بوزارة الداخلية، فضلًا عن شهادة الباحثين النفسيين، والإخصائيين الاجتماعيين، ومأمور الضبط القضائي بوزارة التضامن الاجتماعي، وكذا طبيبة شرعية واستشاريون في الطب النفسي، ومدير صفحة ( أطفال مفقودة ) بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
هذا، وقد قررت الفتيات المجني عليهنَّ تفصيلات التعدي الذي تعرضنَّ له من المتهم، وأسفر فحص هاتفه عن الوصول لعدد من صوره مع المجني عليهنَّ، وإثبات تواجده بصورة يومية بالدار محل الواقعة في أيام متتالية، وقدم ( مدير صفحة أطفال مفقودة ) تسجيلًا صوتيًّا لمحادثة بينه وبين بعض الفتيات المجني عليهنَّ أخبرنه فيها عن تفصيلات ما تعرضنَّ إليه.