جمع 30 مليون جنيه عام 2015.. من هو أول مستريح في مصر ؟
كتب عمر أحمدزادت في الفترة الأخيرة قصص وحكايات النصب على المواطنين في مختلف محافظات الجمهورية، عن طريق جمع أموالهم بحجج وحيل مختلفة، وإيهامهم بفوائد كبيرة، مستغلين جهل البعض وطمع البعض الآخر في الحصول على الأموال دون بذل مجهود، ليُطلق على من ينصب على المواطنين بهذه الطريقة بـ«المستريح».
وخلال هذا التقرير ترصد بوابة السُلطة الإخبارية حكاية أول مستريح في مصر، وما هي سبب هذه التسمية؟.
في عام 2015، ظهر أحد رجال الأعمال ويدعى «أحمد مصطفى» ووعد أعداد كبيرة من المواطنين في الصعيد بمكاسب كبيرة، من خلال توظيف الأموال، بشرط أن يودعوا أموالهم لديه، حتى وصل به الحال إلى أنه جمع مبلغ مالي يصل إلى 30 مليون جنيه.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. «الأرصاد» تكشف عن أجواء غدًا الأحد
- بأسعار مخفضة.. 22 سوقا نصف جملة لتوفير السلع (تفاصيل)
- تعرف على تشكيل يوفنتوس ضد فيورنتينا فى ختام الدوري الإيطالي
- ليفربول يفوز على مانشستر يونايتد بثلاثية فى مباراة ودية
- بعد الحديث عن عدوى جدري القرود بالعلاقة الحميمة.. «الصحة» تصدر بيانًا عاجلاً
- مكشوف البطن والصدر.. منة فضالي تتصدر محركات البحث بإطلالة رياضية
- عاجل.. شرطة التموين تضبط 200 طن أقماح محلية محظور تداولها
- مكشوفة الركبة.. مهيرة عبدالعزيز تلفت الأنظار في مهرجان كان 2022
- 11210 مرشحين تقدموا إلكترونيا للانتخابات النقابية العمالية
- بعد تربحه 250 مليون جنيه.. حبس مستريح كرداسة وحجز زوجته (تفاصيل)
- تدريبات بدنية خاصة لـ لاعبي الزمالك
- 7 علامات أولية لـ جدري القرود.. والصداع الأكثر انتشارًا
وبعد أن جمع أحمد مصطفى مبلغ وصل إلى 30 مليون جنيه بغرض توظيفها، اتهمه المواطنون بالنصب عليهم والاستيلاء على أموالهم، وتوجهوا بهذه الاتهامات إلى الجهات المسؤولة وقتها، أملًا في القبض عليه وإعادة ما حصل عليه من أموال.
وبعدها تمكن قطاع الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة التابع لوزارة الداخلية من القبض على رجل الأعمال المتهم -وقتها- بالنصب على المواطننين، والاستيلاء على أموالهم، وذلك تنفيذًا لما قررته النيابة العامة بضبطه وإحضاره على خلفية التهم المنسوبة إليه بالنصب على المواطنين بحجة توظيف أموالهم، وجرى إحالته إلى نيابة الشؤون المالية والإدارية من أجل التحقيق معه، ليقضي «أحمد» في السجن 15 عامًا.
وأطلق على أحمد مصطفى بعد هذه القضية اسم «أحمد المستريح»، ومنذ هذا الوقت وحتى اليوم يُطلق على كل من يسير على خطاه بالمستريح، إلى أن وصلنا إلى المستريحيين الذين يُقبض عليهم من الأجهزة الأمنية خلال الفترة الأخيرة في المحافظات المختلفة.