«ربنا هيحاسبكم على الكلام اللي اتقال في حق المسئولين».. 15 رسالة من الرئيس السيسي للمصريين
كتب جمال إبراهيمرسائل عديدة وجهها الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال كلمته فى افتتاح مشروع مستقبل مصر للإنتاج الزراعى، وكانت البداية مع ضرورة دراسة إنشاء أسواق كبيرة داخل نطاق القاهرة والجيزة، بهدف السيطرة على الأسعار حتى نهاية العام.
وقال الرئيس : "كنت وجهت الدكتور مصطفى والمحافظات ووزارة الداخلية والتنمية المحلية بدراسة إمكانية أن الأراضى الفاضية فدانين فى مصر الجديدة مثلا أو مدينة نصر أو آى حتة تقدر تستوعب السوق ده"، إحنا مستعدين نتحرك فى برنامج سريع نعمله، ونخلى الأسواق الرئيسية، وتجار الجملة اتيح له يخش هنا، أعمل 20 سوقا فى القاهرة والجيزة بالمناطق دى، تتعرض عليا الخطة بس بشرط أنا عملت كل ده عشان يبقا هامش الربح قليل".
موضوعات ذات صلة
- «الكلام عن الأسعار لا يقلقني».. الرئيس السيسي يشيد بوعي المواطنين تجاه قرارات الدولة
- عاجل.. «التعليم» تُصدر بيانًا حول امتحانى الفيزياء والفلسفة والمنطق
- عاجل.. تهدئة حركة قطارات المترو بين محطتى حدائق حلوان ووادى حوف
- مهرجان المركز الكاثوليكي للسينما يعلن تكريم محمد صبحي الإثنين المقبل
- تعرف على مواقيت الصلاة اليوم في محافظات مصر
- تعرف على سعر طبق البيض اليوم السبت في الأسواق المحلية
- تعرف على أسعار الفاكهة اليوم السبت في الأسواق المحلية
- تعرف على أسعار الخضروات اليوم السبت في الأسواق المحلية
- تعرف على أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه المصري اليوم السبت
- تعرف على سعر اليورو اليوم السبت في البنوك المصرية
- تعرف على سعر الريال السعودي اليوم السبت في البنوك المصرية
- تعرف على سعر الدينار الكويتي اليوم السبت في البنوك المصرية
وأضاف الرئيس: "عاوز تخلى الرقابة على الأسواق وعدم استغلال الظروف يجب توفير المعروض بشكل غير تقليدى عبر هذه الأسواق، التجزئة أمامه حل من الاثنين ييظبط سعره يا إما يظبط سعره برضه، إحنا مسؤولين كدولة يا دكتور مصطفى على أن تفضل المنتجات متسيطر على أسعارها حتى نهاية هذا العام.
وتابع الرئيس: "وجهدنا مع بعضنا كلنا وكمؤسسات ومجتمع مدنى وغرف مع الأسواق لا ينتهى حتى تنتهى الأزمة بتداعياتها، والأراضى دى ممكن تكون بتاعت ناس مش هناخدها، هنستخدمها بشكل مؤقت، وندفع مقابل ذلك "إيجار" حتى تنتهى الأزمة، بدل شادر القماش".
وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسى، ان هناك 3 مصادر لمياه المشاريع الزراعية الجديدة، معقبا: "مشروع الميه سواء كان لمستقبل مصر من الترع والمصارف اللى بنجمعها، بنجيب الميه من 3 مصادر مياه ابار ومعالجة مياه ثلاثية متطورة مثل المحسمة وبحر البقر وخلال السنة الحالية افتتاح محطة جديدة وهو عبارة عن استخدام لمياه صرف زراعى يتم معالجتها طبقا لمعايير منظمة الصحة العالمية ويتم نقلها عبر ترع مبطنة أو مواسير، والمصدر الثالث عبر ترشيد استخدام المياه عبر استخدام الطرق الحديثة والصوب الزراعية".
وأضاف الرئيس السيسي:" خفنا التوسع فى الصوب ميخليش فرصة للخضروات لحد تانى وبالتالى اللى عنده 3 قراريط هضيع عليه الفرصة قد يكون ده لمستوى الرضا المجتمعى لكن كمان ببض لعامل مجتمعى اخر وهو نوعية الزراعة اللى الناس شغالة فيها مش هقولكم ان مصر بتعمل ده لان ده عملنا لكن مشينا فى مسارات انفاقها عالى جدا وقد يرى البعض ان ده من منظور اقتصادى تكلفته كبيرة".
وتابع الرئيس: "والله العظيم تلاتة هذا فضل كبير من ربنا سبحانه وتعالى للى ميعرفش، ان ربنا يساعدنا نعمل ده ونتحرك فيه من سنتين عشان نعمله شوفوا توشكى اللى كان وقفها قبل كده مش عيب فى الاختيار ولا عيب فى التخطيط، لكن عدم القدرة على التنفيذ، وانا هنا يا محمد يا زكى بسجل ليكم وقدام المصريين كلكم ان الجيش فى مصر مش حارب الإرهاب مصر، الجيش فى مصر حارب التخلف والتردى وعدم القدرة للدولة مع المستثمرين ورجال الاعمال جنبا إلى جنب، بقوله ليكم يا ايهاب هنا ممكن تكون الهيئة الهندسية أشرفت على الاف المشاريع بالمليارات ولا التريليونات عشان ننجز ده مع دولة بتنمو 2 مليون على الأقل فى السنة من البشر يعنى زادوا 20 مليون فى عشر سنين، لو مقدرناش نسبق زيادة السكان هيفضل فيه فجوة وعدم الإحساس بان الدولة قادرة على العمل".
ووجه الرئيس بعرض الخريطة الخاصة باستصلاح 800 ألف فدان بالدلتا الجديدة عبر الجرائد ووسائل الإعلام قائلا: "يا ريت الخريطة دى تنزل فى الاعلام كله والجرائد عشان تشوفه تزرع 2 مليون فدان تكلفتها 160 مليار جنيه ولو مكنتش المحطات دى بتيجى من الخارج كانت فى ظروف سلاسل التوريد دلوقتي".
وتابع الرئيس: "يا جماعة فيه فرص لان كل المحطات دى هتحتاج قطع غيار وصيانة واحلال على مدى خدمتها وبالتالى هيعمل جهد مستقر وسوق دائم ليه، لان المحطات دى موجودة فى توشكى وسيناء بتتكلموا فى مشروعات زراعة تصل إلى 500 مليار جنيه حتى الان، فيه دول تانية المطرة بتنزل بتزرع".
وقال الرئيس السيسي: "خايف ان احنا نبقا جاحدين للى ربنا عملهونا، خايف.. خايف أنه هو يسلط علينا انفسنا فندمر، مستشهدا بقوله تعالى: "أمرنا مترفيها ففسقوا فيها"، وعقب قائلا: "خايف من كتر الجهل وعدم الوعى نخرب ده".
وحرص الرئيس عبد الفتاح السيسى، على توجيه الشكر إلى القائمين على مشروع "مستقبل مصر" قائلا: "بشكر كل القائمين على الموضوع ده.. واللى هتشوفوه دلوقتي.. ومش تستنى لعام 2024.. وفرنا المياه بتاعتهم بالمعالجة والمحطة هتخلص قبل أخر السنة.. والترع والشبكة والمحطة خلصت.. يمكن على اخر السنة.. وبالتالى نشتغل السنة الجاية 2023".
وأضاف الرئيس السيسي: "مش تستنى لـ2024.. يبقى بنتكلم عن 240 ألف فدان.. ودى شبكة رى بالمواسير.. وشبكة الكهرباء والطرق والبنية الأساسية الكاملة لوصول المياه".
وتابع الرئيس السيسي: "عشان اختم كلامى.. الكلام اللى بيتعمل على مدى 200 و300 سنة.. ده جزء كهرباء ده جزء ونكمل.. لكن احنا نفتتح المشروع كامل.. كل حاجة خلصت.. والطرق والكهرباء والترع.. دى حاجة متوازية مع بعضها.. 2 ملايين فدان ينتجوا بكامل الطاقة إلى مدى زمنى إلى ما يشاء الله".
وأكمل الرئيس السيسى: "بشكر الناس اللى اشتغلت واللى بتشتغل واللى هتشتغل.. سواء فى سيناء أو مستقبل مصر.. أو توشكي.. ومشروع جنة مصر.. المشروع ده من محطات معالجة ثلاثية متطورة.. والمياه لم تزيد على الاستخدام.. حريصين على الاستفادة من المياه".
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن الدولة المصرية تسعى للحفاظ على حصة مصر من المياه رغم النمو السكانى، قائلا: "محافظين على حصة مصر من المياه.. رغم النمو السكانى من 100 سنة.. الحصة واحدة من 100 سنة.. أيام محمد على كان 4 ملايين مواطن والحصة نفس الحصة حتى الآن".
وأضاف الرئيس السيسي": "بنحسن ونرشد من استخدام المياه.. بشكر الجميع.. وارجو الكلام على مدار الوقت كله.. مشكلتنا فى مصر ومشكلة أى مجتمعات فى ظل التطور الكبير فى الاعلام ومواقع التواصل.. ازى تحافظ على الوعي.. وعى الناس.. مش الحفاظ على النظام كدولة... والكلام ده بكرره كتير.. انت بتحافظ على بلدك.. وانت بتتكلم كإعلامي.. الهدف الحفاظ والتطوير.. اوعى تضيع وتدمر من غير ما تقصد.. الذنب هيكون كبير.. الوعى والفهم مش دقيق أو مش حقيقي.. وتحرك الناس فى اتجاه مش مظبوط".
وتحدث الرئيس عبد الفتاح السيسى، عن وعى المواطنين، قائلا: "لما كيلو البامية يصل سعره إلى 100 جنيه مش بقلق لأن المواطن المصرى واعي.. بس تتكلم فيه كانه حالة أو حكاية ده مش صحيح.. أو حتى لو كان الحقيقة.. مش بقولك غش أو زيف.. لا تقول الناس وتفهمها".
واختتم الرئيس": "أرجو أنه الناس مش تفهمنى غلط فيه.. النبى محمد صلى الله عليه وسلم حبس وحصر فى "شعب مكة" 3 سنوات.. فى شعب مكة 3 سنوات.. وكان سيدنا جبريل ينزل عليه بالوحي.. لا الصحابة والتابعين ساعتها كانوا بيقولوا عاوزين نأكل أو فجرنا المياه من تحتنا.. ده ربنا بقى كن فيكون. 3 سنين وصلوا إلى أنهم يأكلوا ورق الشجر.. أحنا مش كده.. احنا أصلب من كده بكتير.. شكرا".