المؤتمر الأممي للمانحين لإنقاذ الخزان صافر باليمن لم يصل إلى المستوى المطلوب
كتب وكالاتجمع مؤتمر المانحين الذي نظمته الأمم المتحدة لإنقاذ الخزان النفطي "صافر" قبالة الساحل اليمني، والذي ينذر بحدوث كارثة بيئية، فقط حوالي ربع المبلغ الضروري لإنقاذه.
وقالت الأمم المتحدة وهولندا، المضيفان المشاركان للمؤتمر، اليوم الأربعاء، إن الدول المشاركة تعهدت بمبلغ 38 مليون دولار لإنقاذ الخزان صافر المنكوب.
ويعني هذا أنه لا يزال هناك حاجة عاجلة لمزيد من التمويل حتى يتسنى البدء في العملية التي تهدف إلى منع تسرب نفطي كبير في البحر الأحمر.
موضوعات ذات صلة
- تراجع أسعار الغاز في التعاملات الأوروبية
- المفوضية الأوروبية تسعى لتشجيع المساواة في الضرائب على طروحات الأسهم
- تقرير: الاتحاد الأوروبي مستعد لتعليق اتفاق التجارة مع بريطانيا
- وزيرة الاقتصاد الإسبانية ترفض التصوير مع مجموعة رجال أعمال
- عاجل.. النيابة تبحث آليات التصدى لجرائم تداول القمح المحلي
- شاهد| أحمد موسى يطالب بتغيير ملعب نهائي دوري أفريقيا
- محكمة تعلق إجراءات إفلاس شركة سويسرية تشغل خط نورد ستريم 2
- دلعي أكلاتك.. خطوات تحضير المايونيز الدايت
- عضو سابق بمجلس الاحتياط الاتحادي يطالب بزيادة الفائدة في أمريكا إلى 5%
- أوكرانيا: تحرير المحاصرين بمصنع أزوفستال سيتسبب في خسائر بشرية كبيرة
- قائد الجيش في إستونيا يشيد بدعم ألمانيا لأوكرانيا
- كيف تنام بجانب شريك حياتك وماذا يعني؟.. اعرف المزيد
وباستثناء قطر، تعهدت الدول الأوروبية فقط بتقديم أموال، بما في ذلك ألمانيا وسويسرا وفرنسا.
وستحاول الأمم المتحدة وهولندا الحصول على تمويل إضافي هذا الشهر.
ووفقا لمنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، ديفيد جريسلي فإن هناك حاجة إلى مبلغ إجمالي يصل إلى 144 مليون دولار.
يذكر أنه يجري استخدام صافر كخزان عائم لتخزين النفط منذ الثمانينيات ويحتوي على 1ر1 مليون برميل من النفط الخام. وتعتبر هيكل الخزان متهالك لعدم صيانته منذ اندلاع الحرب في اليمن عام 2015.
ويشار إلى أنه في حال حدوث تسرب أو انفجار أو تمزق في الخزانات يمكن أن تتسرب كمية من النفط تبلغ أربعة أضعاف ما حدث في كارثة عام 1989 التي تسببت بها ناقلة النفط إيكسون فالديز قبالة آلاسكا.
وبالإضافة إلى الأضرار الجسيمة التي قد تلحق بالبشر والبيئة في المنطقة، فإن الشحن في مضيق باب المندب وقناة السويس سيتأثر أيضا بشدة.