ماكرون في برلين: نسعى إلى وقف إطلاق النار في أوكرانيا بأسرع ما يمكن
كتب وكالاتأعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن اعتقاده بأن الخطاب المتحفظ للرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال الاستعراض العسكري في موسكو بمناسبة ذكرى الانتصار على النازية، لا يمثل تقدما في الصراع الأوكراني.
وجاء ذلك خلال زيارة ماكرون لألمانيا مساء اليوم الاثنين؛ وهي أول زيارة خارجية يقوم بها بعد بدء فترة ولايته الثانية رسميا أول أمس السبت.
وقال ماكرون:" ما نسعى إلى تحقيقه هو وقف لإطلاق النار بأسرع ما يمكن" لافتا إلى أنه بهذه الطريقة فقط يمكن إتمام المفاوضات بين أوكرانيا وروسيا من أجل تحقيق سلام وتحقيق انسحاب دائم للقوات الروسية.
موضوعات ذات صلة
- وفاة طفلة إثر سقوطها من الطابق السابع في المرج
- شولتس يبدي موقفا متحفظا حيال إدخال تغييرات على معاهدات الاتحاد الأوروبي
- شاهد| عائشة بن أحمد تُبهر متابعيها بإطلالة صيفية مُثيرة
- هنادي مهنا تخطف الأنظار بمكياج ناعم على انستجرام
- محمد حماقي يحيي حفلا غنائيا في الكويت 13 مايو
- الرئيس الأوكرانى يحذر من حدوث أزمة غذاء عالمية
- إدانة من الخارجية الألمانية بشأن الهجوم الإرهابي بغرب سيناء
- عاجل.. 450 مركزا لاستقبال الأقماح من الفلاحين على مستوى الجمهورية
- موضة قصات الشعر لصيف 2022 للسيدات
- ماكرون يقترح تحالفا أوروبيا يضم أوكرانيا والمملكة المتحدة
- للرجال.. فتح بشرتك في 3 خطوات
- اعترافات جديدة يرويها المتهم بقتل عشيقته في أكتوبر
وأضاف ماكرون أنه عازم على دعم أوكرانيا في المفاوضات، مشيرا إلى أن أوكرانيا هي التي ستحدد بنفسها شروط هذه المفاوضات "لأن توجهنا هو الوقوف إلى جانب سيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها لا أكثر ولا أقل".
وقال ماكرون إن " هذه المفاوضات بعد وقف إطلاق النار ستكون الشيء الوحيد الذي يسمح باستعادة السلام"، وأعرب عن اعتقاده بأن أوروبا ستلعب بعد ذلك دورا مزدوجا أحدهما يتعلق بالضمانات الأمنية والآخر يتعلق بإعادة بناء أوكرانيا.
من جانبه، أكد المستشار الألماني أولاف شولتس أن " من المهم دفع تخفيف حدة التصعيد قدما فيما يتعلق بلغة الخطاب على أية حال".
وقال شولتس إن من المهم بعد كل هذه الأسابيع العديدة من الحرب، اتخاذ خطوات حاسمة قريبا لإنهاء الصراع، وتابع أنه لا يمكن تصور أن تقبل أوكرانيا بـ"سلام مفروض" يملي شروطا لا يمكن لها قبولها من أجل سيادتها وسلامة أراضيها كأمة.
كان الرئيس بوتين قد أعلن عن شروط لوقف إطلاق النار ، تشمل حياد أوكرانيا وعدم إنضمامها لحلف شمال الأطلسي (ناتو) واعترافها بانضمام شبه جزيرة القرم لروسيا والاعتراف بجمهوريتي لوهانسك ودونتيسك المعلنتين ذاتيا واعترفت بهما موسكو. غير أن أوكرانيا رفضت التخلي عن أي جزء من أراضيها.