موريتانيا تتراجع في مؤشر حرية الصحافة لمراسلون بلا حدود

تراجعت موريتانيا بثلاث نقاط في المؤشر السنوي الذي تعده منظمة " مراسلون بلا حدود" العالمية المختصة بمتابعة الحريات الصحفية في العالم.

وحسب التصنيف الصادر اليوم الثلاثاء عن المنظمة، فقد سجلت موريتانيا تراجعا بثلاث نقاط وباتت تحتل المركز الـ97 عالميا بعد أن كانت في المرتبة 94 في المؤشر الصادر العام الماضي.

يأتي هذا التقرير بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة الذي أقرته منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونيسكو).

وتعهد وزير الثقافة ختار ولد الشيباني المشرف على قطاع الإعلام، بالعمل مع مختلف الفاعلين في مجال الإعلام لتحقيق تعهدات الرئيس محمد ولد الغزواني بالعمل لجعل هذه المجال مهنيا وزيادة دعمه.

كما جدد الالتزام بالعمل على "تكريس الحرية الإعلامية وتوطيدها".

من جانبه، قال الرئيس الموريتاني في تغريدة على حسابه إنه "من الضروري مواصلة الجهود من أجل ترقية وتمهين الصحافة في موريتانيا".

وتقدم ولد الغزواني بالتهنئة لكل منتسبي هذه المهنة النبيلة كما أكد إيمانه بدورها المهم كعامل بناء واستقرار.

وفي السياق ذاته طالبت جمعية الصحفيين المهنيين بموريتانيا السلطات بعدم إنفاذ القانون المعروف ب "حماية الرموز" بعد أن أجازه البرلمان وتقدمت به الحكومة العام الماضي و"أصبح سيفا مسلطا لقمع الحريات الصحفية ومنع الصحفيين من مزاولة علمهم بحرية".

ودعت الجمعية في بيان أصدرته اليوم بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، الحكومة إلى إلغاء قانون الرموز المثير للجدل، وإلى مزيد من التنسيق والتشاور، مستقبلا، مع أصحاب الاختصاص ومع ومنظمات المجتمع المدني عندما يتعلق الأمر باستحداث أو مراجعة أي إطار تشريعي ذي علاقة بالعمل الصحفي والحريات في البلاد بشكل عام.

وحققت موريتانيا مراكز متقدمة في حرية الصحافة في عامي 2015 و2016.