المشاط: 1.5 مليار دولار استثمارات المؤسسة الأمريكية في مصر بمجال الرعاية الصحية
كتب كريم المالحأكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، العلاقات الحيوية بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية والمؤسسات الحكومية من البلدين، والدور الذي تؤديه شركة التنمية الأمريكية في مصر، حيث تمتلك استثمارات تقدر بأكثر من 1.5 مليار دولار في مجالات البنية التحتية والخدمات المالية والرعاية الصحية.
وأكد تطلع الحكومة لمزيد من الجهود التي تقوم بها مؤسسة DFC الأدوات المالية الجديدة لتعزيز استثمارات القطاع الخاص في مصر، ودعت شركات القطاع الخاص الأمريكية لاستكشاف فرص الاستثمار في مصر.
جاء ذلك خلال لقائها مع سكوت إيه ناثان، الرئيس التنفيذي لشركة تمويل التنمية الدولية الأمريكية لبحث العلاقات الاقتصادية المشتركة، في إطار تعزيز جهود التعاون الإنمائي.
موضوعات ذات صلة
- أستاذ علوم سياسية: الرئيس السيسي أفضل من واجه الفكر المتطرف
- وزير القوى العاملة يتابع تدريب 102 على مهنتي التفصيل والمشغولات الخشبية بالفيوم
- بأيسر الطرق.. طريقة تحضير ستيك اللحم
- الحكومة الصينية تتعهد بمساعدة العاطلين
- سامي مغاوري: العمل مع يسرا له مذاق خاص
- الأرصاد تكشف حالة طقس اليوم.. وتؤكد: «الأجواء معتدلة»
- مفاجأة.. تراجع قياسي لسعر الذهب
- تبرئة ساحة وزير بريطاني من تدقيق يتعلق بمصالحه المالية
- «كلاكيت تاني مرة».. الأهلي يسقط في فخ التعادل سلبيًا أمام طلائع الجيش
- محققون: خطأ الطيار سبب فقدان التحكم في طائرة إير فرانس الشهر الماضي
- طاقم صيد هولندي يحطم الرقم القياسي لالتقاط النفايات البحرية
- المحكمة الدستورية في ألمانيا تنظر في تحديد أجور العاملين السجناء
وواصلت المشاط، لقاءاتها مع شركاء التنمية مُتعددي الأطراف والثنائيين والمؤسسات الدولية، خلال مشاركتها في اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين بالعاصمة الأمريكية واشنطن.
وتعد شركة تمويل التنمية الدولية الأمريكية DFC مؤسسة تابعة للحكومة الأمريكية، تعمل على الاستثمار في المشروعات التي يقودها القطاع الخاص في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، من خلال الاستثمارات المباشرة والتأمين ضد المخاطر، ودراسات الجدوى والمساعدات الفنية، وتستثمر في قطاعات عدة من بينها الطاقة والرعاية الصحية والبنية التحتية والتكنولوجيا، وتمكين المرأة والابتكار.
وأوضحت المشاط، أنه انطلاقًا من استثمارات الشركة في مصر في مجال الطاقة، فإنه يمكن البناء على هذا التوجه لتعزيز سبل التعاون بالتوازي مع توجه مصر لتصبح مركزًا إقليميًا للطاقة، من خلال تنفيذ استراتيجيات طموحة للتوسع في الطاقة والمتجددة وإنتاج الهيدروجين الأخضر، وتنفيذ العديد من المشروعات في قطاعات الطاقة المتجددة المختلفة مثل الرياح والطاقة الشمسية، فضلا عن تصدير فائض الطاقة للدول العربية وأفريقيا وأوروبا.
واستعرضت وزيرة التعاون الدولي، الجهود الوطنية المبذولة للتحول إلى الاقتصاد الأخضر وتعزيز العمل المناخي من خلال الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية، وبدء اتخاذ خطوات فعلية بالتعاون مع القطاع الخاص وشركاء التنمية لوضع استراتيجية لإنتاج الهيدروجين الأخضر، وهو ما يمكن أن يمثل فرصة كبيرة للتعاون مع مؤسسة DFC في إطار خطتها للعمل المناخي.
كما أشارت إلى استمرار الحكومة في الإصلاحات الاقتصادية والهيكلية عقب نجاح البرنامج المنفذ مع صندوق النقد الدولي في عام 2016، وعزمها على مواصلة جهود الإصلاح لتهيئة بيئة مواتية لمشاركة القطاع الخاص في جهود التنمية.
وتشارك وزيرة التعاون الدولي ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الدولي، في اجتماعات الربيع لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي لعام 2022، والتي تُعقد بمشاركة فعلية لأول مرة من قادة العالم والمؤسسات الدولية بعد انعقادها افتراضيًا لعامي 2020 و2021 بسبب ظروف الإغلاق التي فُرضت بسبب جائحة كورونا.