اختفاء العائد السلبي من سوق سندات الشركات في العالم
كتب وكالاتاختفت ظاهرة العائد السلبي على سندات بعض الشركات القوية في العالم، في ظل استعداد المستثمرين لمرحلة زيادة أسعار الفائدة الرسمية وتشديد السياسات النقدية من جانب البنوك المركزية الكبرى.
وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أن أحد مؤشرات بلومبرج المتخصص في متابعة سوق سندات الشركات ذات التصنيف الائتماني القوي سجل في ختام تعاملات يوم الجمعة الماضي عائدات بمعدل صفر في المئة أو أكثر، واختفى العائد السلبي من المؤشر.
وذكرت بلومبرج أن هذا الوضع يمثل تحولا جذريا مقارنة بشهر أغسطس الماضي عندما كان الفائدة سلبية على سندات شركات قيمتها الإجمالية أكثر من 15 تريليون دولار وأغلبها من أوروبا.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. تويتر تعلن قبول عرض الاستحواذ من إيلون ماسك
- بعثة المصرى تصل القاهرة بعد وداع الكونفدرالية
- تقارير إعلامية: السويد وفنلندا تعتزمان نشر ملف الانضمام للناتو بشكل مشترك
- «التعاون الإسلامي»: القدس الشريف خط أحمر للأمة الإسلامية
- بهذه الطريقة.. روبي تروج لفيلمها الجديد واحد تاني
- 10 علامات بتعرفك على الشخصية المتوازنة.. تعرف عليهم
- الحكومة السريلانكية توافق على اقتراح بتقليص سلطات الرئيس
- إسرائيل تعتزم فتح معبر إيرز مع قطاع غزة
- رئيسة المفوضية الأوروبية تدعو الهند إلى دعم الإجراءات ضد روسيا
- 4 مشروبات تجعلك تشعر بالتعب.. تعرف عليهم
- شاهد| سهر الصايغ تُبهر متابعيها بفستان قصير
- مش بس للأكل.. اعرفى فوائد نفسية لعمل كحك العيد بالمنزل
ويمثل اختفاء الفائدة السلبية على سندات الشركات نهاية مرحلة اتسمت بسهولة الحصول على التمويل في ظل انخفاض الفائدة الرئيسية إلى الصفر أو أقل سواء في الاتحاد الأوروبي أو الولايات المتحدة، وضخ البنوك المركزية للأموال في الاقتصاد من خلال حزم التحفيز.
وكان السبب في تبني سياسات نقدية فائقة المرونة الأزمة المالية العالمية التي تفجرت في 2008 ثم أزمة الديون في الاتحاد الأوروبي بعد ذلك ثم جائحة فيروس كورونا المستجد.
ولكن أغلب البنوك المركزية الآن تتجه نحو تشديد السياسة النقدية وسحب حزم التحفيز وزيادة أسعار الفائدة، وهو ما سيدفع العائد على سندات الشركات القوية إلى الارتفاع أيضا.