موقع السلطة
الجمعة، 22 نوفمبر 2024 12:07 مـ
موقع السلطة

رئيس التحرير محمد السعدني

  • اتحاد العالم الإسلامي
  • nbe
  • البنك الأهلي المصري
مصر

عاجل.. القوات المسلحة تطّهر مدن وقرى خط الحدود الشرقى من فلول الإرهاب

القوات المسلحة - ارشيفية
القوات المسلحة - ارشيفية

بدأ أهالى القرى الحدودية فى نطاق مدينة رفح بمحافظة شمال سيناء، فى العودة إلى منازلهم بعد انتهاء القوات المسلحة من تطهير كافة المدن بنطاق المحافظة، وتمشيط وتطهير القرى من «دنس الإرهاب الأسود»، حتى خط الحدود الدولية الشرقية، وضمت تلك الجهود كلا من قرى المهدية، ونجع شبانة، وأبومسافر، والمزحلف، والعجرا، والطايرة، وقوز أبورعد.

وانتهت القوات المسلحة من تطهير وتفتيش كل متر من تلك القرى فى الأيام القليلة الماضية، بعد مغادرة أهالى القرى الحدودية لها، وانتقالهم للعيش فى مدن العريش والإسماعيلية والزقازيق والقاهرة وغيرها، لمنح القوات المسلحة الفرصة لاستخدام «القوة» فى مواجهة العناصر الإرهابية، دون أية مخاوف على الأهالى، وهو الأمر الذى تزايد فى فترات سابقة حتى استخدامهم كـ«دروع بشرية»، لإحباط عمليات «التطهير».

وارتكزت عملية التطهير على معلومات دقيقة وفرتها هيئة الاستخبارات العسكرية، بالتعاون مع أهالى قرى مدينة رفح، والمنطقة الموجودة جنوبها، بتنسيق كامل مع القوات المسلحة بنطاق محافظة شمال سيناء، لضمان ضبط العناصر التكفيرية، أو التعامل معها، دون الإضرار بالأبرياء من أهالى تلك القرى.

وانتقلنا على أرض الواقع إلى القرى التى بدأت الحياة فيها للعودة لطبيعتها فى مدينة رفح، والتى أظهرت أن القوات المسلحة نجحت فى طرد العناصر الإرهابية من كامل مدن محافظة شمال سيناء، وقراها حتى خط الحدود الدولية الشرقية، مع استمرار أعمال التفتيش والمداهمات فى المناطق الصحراوية، لضمان تطهير شبه جزيرة سيناء من فلول الإرهاب، وحماية أهاليها من شرورهم، وذلك بالتزامن مع العمل على تحقيق مشروعات التنمية الشاملة، والتى تكفل لأهالى تلك القرى «الحياة الكريمة».

أولى المناطق التى زرناها، والتى تبعد 2 كيلو متر فقط عن خط الحدود الدولية، كانت قرية المهدية، والتى بدأ أهاليها فى التوافد عليها، قبل أيام قليلة من شهر رمضان المعظم، والتى عادت بعض الأسر إليها كاملة، وعادت بعض الأسر ممثلة فى عائلها ورجالها، ليطمئنوا على استقرار الأوضاع، وصولا للتواصل مع أهاليهم للعودة لأراضيهم.

ويقول أحد مشايخ قبيلة السواركة من سكان قرية «المهدية»، إن أهالى قرى مدينة رفح كانوا يعيشون فى حالة من اليأس والحزن الشديد، بسبب التنظيمات الإرهابية ووجودهم داخل قراهم، مع استخدام العنف والقوة معهم لإجبارهم على طاعتهم، مشيرا إلى أن من يخالف رأيهم كانوا يصفونه بـ«المرتد»، ويعذبونه أمام الجميع أسوأ أنواع العذاب حتى الموت، ليرهبوا أهالى القرية، مثل ذبح البعض بحجج واهية، وإطلاق النيران على آخرين، وصولا لاستخدام «الشنيور» فى قتل أهالى تلك القرى.

ويضيف أنهم فوجئوا بأن الإرهاب قد انتهى من قراهم، بعد ملاحم متتالية للتعاون بين أهالى سيناء والقوات المسلحة، مشيرا إلى أن القوات المسلحة قد انتهت من تطهير قريتهم الحدودية قبل عدة أشهر، لكن لم يسمح لهم بالعودة إليها، إلا بعد تمشيط كل متر فى القرية، للاطمئنان على عدم وجود فخاخ، أو متفجرات أو إلغام أو بقايا مخلفات الحرب معهم، والتى قد تضر الأهالى وأبنائهم.

ويواصل: «مثلما بدأ أهالينا فى بناء قريتنا، سنبنيها، وسنعمر أراضينا، ونزرعها»، مشيرا إلى أن القوات المسلحة والجهات المسئولة فى الدولة تواصلت معهم، وسيتم توفير كامل احتياجاتهم التنموية، لإصلاح ما دمره الإرهاب فى الفترة المقبلة».

البنك الأهلي
شمال سيناء الإرهاب القرى القوات المسلحة دروع بشرية مصر اخبار مصر السلطة
tech tech tech tech
CIB
CIB