تنديد فلسطيني باقتحام الشرطة الإسرائيلية باحات المسجد الأقصى
كتب وكالاتندد الفلسطينيون بشدة باقتحام الشرطة الإسرائيلية اليوم الجمعة ،باحات المسجد الأقصى في شرق القدس ما خلف عشرات الإصابات.
وبحسب مصادر فلسطينية أصيب أكثر من 150 فلسطينيا وصفت حالة اثنين بالخطيرة بالرصاص المطاطي والاختناق ،خلال مواجهات مع الشرطة الإسرائيلية التي اقتحمت المسجد القبلي داخل الحرم الشريف عقب صلاة الفجر.
وذكرت مصادر محلية أن الشرطة الإسرائيلية أفرغت باحات المسجد الأقصى من المصلين بالقوة وأغلقت جميع أبوابه عدا باب حطة، ووضعت المتاريس الحديدية عند مدخل باب العامود، ثم أعادت لاحقا فتح أبواب المسجد أمام المصلين.
موضوعات ذات صلة
- زوجة في دعوى طلاق: يرفض المشاركة فى تربيه أبنائه
- الصحة العالمية: أكثر من نصف مليار شخص أصيب بكورونا منذ نهاية 2019
- وفاة 35 شخصا على الأقل في حادث حافلة بزيمبابوي
- قتل أبوه بسبب أزمة نفسية.. تجديد حبس قاتل والده في القنطرة شرق الإسماعيلية
- العثور على جثة غريق بترعة الإسماعيلية في التل الكبير
- مسعى الادعاء التركي لحظر جماعة نسائية يثير غضبا
- ضبط قاتل حماه وزوجته أول أيام رمضان بالإسماعيلية
- خطيبة طالب الرحاب بالتحقيقات: طعنته في شرفه وهو ميت
- اعترافات قاتل سيدة الهرم: «وضعت الجثة داخل جوال وشقيقى اكتشف الجريمة»
- ضبط 1350 قضية حجب سلع غذائية
- عاجل.. الحكومة تكشف حقيقة زيادة تعريفة الركوب بالمحافظات
- ضبط 6031 شخص لعدم الإلتزام بإرتداء الكمامات
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية عن إصابة ثمانية من عناصرها خلال المواجهات في المسجد الأقصى بعد رشقهم بالحجارة، مشيرة إلى اعتقال عناصرها نحو 300 فلسطيني بتهمة إثارة الشغب.
كانت وكالة الصحافة الفلسطينية المستقلة قد ذكرت في وقت سابق أن مواجهات أندلعت منذ ساعات الفجر بين المصلين في المسجد الأقصى المبارك وقوات أسرائيلية.
وقد اقتحمت قوات من الشرطة الإسرائيلية ساحات المسجد مرتين، الأولى بعد القاء الحجارة على باحة حائط المبكى، والأخرى بعد تعرض أفرادها للرشق بالحجارة والقاء المفرقعات.
وعقب الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة بالقول إن "ما يحدث من اقتحام للمسجد الأقصى ودخول قوات الاحتلال إلى المسجد القبلي تطور خطير وتدنيس للمقدسات، وهو بمثابة إعلان حرب على الشعب الفلسطيني".
وأكد أبو ردينة في بيان صحفي أن "المطلوب هو التدخل الفوري من كافة الجهات الدولية لوقف هذا العدوان الإسرائيلي الهمجي على المسجد الأقصى، حتى لا تخرج الأمور عن السيطرة".
وطالب عضو اللجنتين المركزية لحركة "فتح" والتنفيذية لمنظمة التحرير الوزير حسين الشيخ، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، بضرورة انسحاب الشرطة الإسرائيلية من باحات المسجد الأقصى والسماح للمصلين بالدخول بكل حرية للمسجد.
وحمل الشيخ والصفدي خلال اتصال هاتفي بينهما، إسرائيل "مسؤولية هذا التصعيد الذي يخالف الوضع التاريخي القائم في المسجد الأقصى"، وأكدا ضرورة الابتعاد عن أجواء التصعيد والتوتر.
بدورها قالت حركة (فتح) إنها "لن تسمح للاحتلال الإسرائيلي بفرض سيطرته على المسجد الأقصى تحت شعارات وحجج وأكاذيب لن تنطلي على أحد".
واعتبرت الحركة أن "كل ما يقوم به الاحتلال يهدف إلى السيطرة على المسجد الأقصى الذي يخص شعبنا والمسلمين في العالم أجمع".
بدوره، صرح رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية إن "هناك خيارين فقط أمام العربدة الإسرائيلية واقتحام المسجد الأقصى، إما الاحتلال والبطش والقرابين في المسجد أو الرباط وترسيخ إسلامية القدس ومسجدها الأقصى".
وأضاف هنية في بيان "نحن الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية من يقرر، وقرارنا الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك وحمايته مهما كان الثمن، فلا مكان للغزاة في قدسنا وأقصانا، وسوف ننتصر في صراع الإرادة والهوية مهما طال الزمن".
وجاءت مواجهات اليوم في المسجد الأقصى في خضم تصاعد التوتر في الأراضي الفلسطينية وشن عدة عمليات مسلحة داخل إسرائيل مؤخرا.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية فجر اليوم عن وفاة فتى يبلغ (17 عاما) متأثرا بإصابته الخطيرة برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مواجهات في جنين أمس الخميس.
وتشهد الضفة الغربية حوادث قتل شبه يومية لفلسطينيين منذ بداية الشهر الجاري بالتزامن ،مع تصاعد هجمات مسلحة متفرقة داخل إسرائيل وعمليات طعن على حواجز عسكرية.
وبحسب مصادر فلسطينية ارتفع عدد القتلى الفلسطينيين إلى 41 منذ مطلع العام الجاري بإطلاق نار إسرائيلي في الضفة الغربية والقدس، في مقابل مقتل 14 شخصا على الأقل في هجمات فلسطينية مسلحة داخل إسرائيل.