«مش عايز ناس جديدة تدخل قول صدق الله العظيم».. «خناقة» سعيد صالح في عزاء والد الزعيم
محمد شوقيجميعنا يتذكر المشهد الذي جسده يحيى الفخراني، في فيلم «الكيف» وهو يضحك في سرادق عزاء، فلم يكن مشهد من وحي المؤلف ولكن واقع يعيشه الكثير في مثل هذه الأماكن.
الفنان سعيد صالح خلال أحد لقاءاته، قال إن أكثر مكان ينفجر فيه بالضحك هو سرادق العزاء، ولم يكتفِ بذلك، بل يلجأ أحيانا إلى افتعال المشكلات والاشتباك مع البعض الذين يبالغون في حزنهم أكثر من أهل الميت.
وبدأ في سرد الموقف الأبرز عندما كان في عزاء والد الزعيم عادل إمام قائلا: «كان طبعًا العزا مكتظ بالناس مئات المواطنين عشان يتفرجوا على النجوم، وكان عادل واقف في صدر العزا محاط بصديق عمره صلاح السعدني وأنا، وكان شقيقه عصام ونسيبه المرحوم مصطفى متولي بيستقبلوا الناس في مدخل العزا».
موضوعات ذات صلة
- الأسباب الحقيقية وراء ظهور سهير رمزي وشهيرة بدون حجاب
- تركي آل الشيخ يعقد اتفاقيات فنية بحضور عدد من نجوم الفن (صور)
- ياسمين الخطيب: «ممكن تجيب في الأهلي 20 هدف بس حمل كاذب»
- حكيم يدُاعب هنيدي في فيديو ساخر: «الجاكيت بيفكرك بإيه؟»
- بإطلالة صفراء.. ياسمين الخطيب تعيد الإثارة من جديد
- إيناس النجار بفستان أسود ومجوهرات خاطفة لإطلالة عيد الحب (صور)
- شاهد على «إنستجرام» نرمين الفقي بإطلالة شبابية (صور)
- بعد ضبطها في فيديو جنسي.. انتحار والد منى فاروق
- مي عز الدين بدون مكياج على «إنستجرام»
- بسبب الفيلم الجنسي.. منى فاروق وشيماء الحاج الأكثر بحثاً على جوجل
- مريم أوزرلي بلون شعر غريب على إنستجرام
- خالد يوسف يوضح حقيقة هروبه إلى باريس
أضاف: المقريء عمل حركة غريبة جدا.. فضل يقرا القرآن لساعة كاملة دون ما يعمل العرف اللي جرى عليه العزاءات المزدحمة، إن هو يقرا آيات ويصدق عشان الناس يخرجوا ويتيحوا الفرص للي داخل.. لكن المقرئ أطال في تلاوته وتسبب في توتر الحضور».
في هذه اللحظات تصرف الفنان سعيد صالح بشكل ملفت للأنظار، بعد توجه إلى المقرئ واشتبك معه، قائلا: «انت إيه يا عم مش عاوز تخلينا نساعد الناس إنهم يخرجوا عشان ناس جديدة تدخل»، ورغم ذلك استمر المقرئ في التلاوة، حتى تردد عليه مرة أخرى الفنان سعيد صالح، وكان يقول له في كل مرة «قول صدق الله العظيم»، حتى أن صوته كان مرتفعًا، وتسبب الموقف في كتمان الحضور لضحكهم بسبب تصرفات الفنان الراحل.
هذا الموقف استدعى الأمر في النهاية تدخل بعض الحضور للفصل بين المقرئ وصالح، والذي كان يحاول أن ينزع الميكروفون، المشهد كان عبثي لم ينسه أحد من الحضور، وعلى رأسهم الزعيم عادل إمام الذي يتذكر الموقف دائمًا حسبما ذكر.
أما عن المقرئ نفسه «ظل مكمل زي ما تكون جت له حالة إنه شاف الوزراء والحكومة والفنانين، فقرر إنه هو يعني مش هيحظى بجمهور زي ده بسهولة تاني».