العفو الدولية تطالب برلين بحملة دبلوماسية للإفراج عن السجناء الأجانب في إيران
كتب وكالاتطالبت منظمة العفو الدولية الحكومة الألمانية، بالقيام بحملة دبلوماسية من أجل الإفراج عن السجناء السياسيين الأجانب في إيران.
وقالت كاتيا مولر-فالبوش من منظمة العفو الدولية في برلين اليوم الاثنين،إن الاستراتيجية الحالية للحكومة الألمانية والتي اقتصرت على الدبلوماسية الصامتة من أجل الإفراج عن المواطنة الألمانية الإيرانية ناهيد تقوي، لم تظهر نجاحا.
وستنشر المنظمة غدا الثلاثاء تقريرا يتحدث عن أوضاع الاعتقال غير الإنسانية في إيران.
موضوعات ذات صلة
- بعد مشهدها في «الكبير 6».. دعوى قضائية تُعيد «مربوحة» لتصدر التريند
- قلة الماء في الجسم يعرضك لخطر الإصابة بمرض قاتل
- مقاتلتان تركيتان تحلقان فوق جزر يونانية مأهولة
- خصرك وطولك يكشفان سر صحتك المثالية
- عاجل.. محمد شهباز شريف يؤدي اليمين الدستوري كرئيس وزراء لباكستان
- الادعاء العام ببلجيكا يحقق مع شركة فيريرو بشأن تفشي للسالمونيلا
- 7 نصائح لتعزيز ثقة ابنتك ومساعدتها على تقبل نفسها
- عاجل.. التعاقد على شراء 70 أتوبيسا كهربائيا لنقل المشاركين في الدورة 27 لمؤتمر المناخ
- جونسون يرفض مطالب القطاع الطبي بفرض قيود جديدة لمكافحة كورونا في بريطانيا
- العراق يسجل حالة وفاة و 297 إصابة جديدة بكورونا
- شاهد| نوال الزغبي تحيي ليال رمضان بالأزرق المُجسم
- مقتل 23 شخصا في انهيارات أرضية وفيضانات في الفلبين
وأشارت خبيرة الشرق الأوسط وأفريقيا في المنظمة إلى المواطنين البريطانيين الإيرانيين اللذين تم الإفراج عنهما في إيران في منتصف مارس الماضي، بعد اعتقال لفترة طويلة، وقالت مولر-فالبوش إن هذا الأمر ما كان ليحدث لولا الجهد الشجاع لبريطانيا.
وطالبت مولر-فالبوش الحكومة الألمانية بالعمل "بشكل أقوى وبشكل مؤثر في الرأي العام" من أجل الإفراج عن مزدوجي الجنسية.
يذكر أن هناك أكثر من عشرة أشخاص يحملون جنسيات غربية محتجزين في إيران بتهم مثل التجسس أو القيام بأنشطة معادية للدولة الإيرانية. ويرى أقارب هؤلاء الأشخاص وحقوقيون ودبلوماسيون أن إيران تستخدم المعتقلين كورقة ضغط في مواجهة الخارج.
كان البريطانيان الإيرانيان تم الإفراج عنهما بعدما أعلنت بريطانيا تسديد ديون قديمة بقيمة 400 مليون جنيه استرليني إلى إيران.
وكانت المفاوضات النووية التي تشارك فيها ألمانيا، عززت الآمال في أن يتم العمل على التوصل إلى حل للسجناء الأجانب بالتوازي مع هذه المفاوضات.
كان القضاء الإيراني حكم على تقوي، 67 عاما، في العام الماضي بالسجن لأكثر من عشرة أعوام، لإدانتها بالانتماء إلى جماعة غير مشروعة.
وتقول مريم كلارين، ابنة تقوي، إن الحالة الصحية الخطيرة لوالدتها تعد ورقة مساومة سياسية " فقد تم نقل والدتي إلى الحبس الانفرادي في نفس اليوم الذي بدأت فيه المحادثات النووية".