بدأ بطلا ووصل للعالمية.. محطات في تاريخ أسطورة الفن العالمي عمر الشريف
كتب أحمد تركييمر اليوم 90 عامًا على ميلاد النجم العالمى عمر الشريف الذى ولد فى مثل هذا اليوم الوافق 10 إبريل من عام 1932 ليكون أحد أبطال والسينما المصرية والعالمية ويسطع نجمه فى سماء الفن بعد أن وصل إلى شهرة لم يصل إليها فنان مصرى ويحقق نجومية كبيرة ويقدم العديد من روائع السينما العالمية.
ولد عمر الشريف بالإسكندرية لأسرة مسيحية، واسمه الحقيقى ميشيل ديمترى شلهوب، وكان والده تاجر أخشاب، لكن الابن عشق الفن منذ طفولته، وبدأ طريق نجوميته بفيلم "صراع فى الوادى" عندما اختاره المخرج العالمى يوسف شاهين للبطولة أمام الفنانة الكبيرة فاتن حمامة.
بدأ عمر الشريف بطلاً واحتل مكانة كبيرة منذ أول ظهور له، وكان للمخرج العالمى يوسف شاهين الفضل فى اكتشافه وتقديمه منذ رآه للمرة الأولى صدفة.
موضوعات ذات صلة
- روسيا تعتقل ناشطا حقوقيا بارزا لاحتجاجه على غزو أوكرانيا
- مسؤول ألماني محلي يطلب دعم أكثر من الحكومة لتوفير إقامة للاجئي الحرب
- السلطات الأوكرانية: تدمير مطار مدينة دنيبرو الصناعية جراء هجمات صاروخية روسية
- سلوفاكيا تتفاوض مع أوكرانيا على بيع مدافع هاوتزر متحركة طراز زوزانا
- مسيرتان مؤيدتان لروسيا في فرانكفورت وهامبورج بألمانيا
- مسؤول ألماني ينتقد حكومة بلاده بعد الفشل في فرض إلزامية تلقي لقاح كورونا
- 2200 رجل في سن التجنيد منعتهم السلطات الأوكرانية من مغادرة البلاد
- ناشطون بجزيرة كورسيكا يحتجون على الانتخابات الرئاسية الفرنسية
- زعيم حزب ألماني يطلب إقالة وزيرة اتحادية بسبب تصرف لها في منصب محلي
- مفتى الجمهورية يؤكد استعداد دار الإفتاء لتدريب وتأهيل أئمة وطلاب إندونيسيا
- الحكومة الأردنية تنعي وزير الخارجية الأسبق حازم نسيبة
- استعادة الكهرباء بشكل شبه كامل في بورتوريكو بعد انقطاع واسع النطاق
"عمر الشريف الفنان الذى التقى بالحظ فى جروبى"..هكذا كانت عناوين الصحف التى تحثت عن الفنان العالمى فى بداياته، وعن قصة اكتشافه حين كان المخرج يوسف شاهين يبحث عن فتى بمواصفات معينة لبطولة فيلمه "صراع فى الوادى"، وبحث عن هذا البطل لمدة 6 أشهر كاملة، ولم يجده ،حيث كان يريد بطلاً بواصفات خاصة، فتى أسمر ممتلئ الجسم شامخ الرأس قوى العضلات، حتى كاد أن يستدعى الممثل الامريكى جون دريك ليستعين به للقيام بهذا الدور.
ولكن لعب الصدفة دورها فى حياة عمر الشريف عندما كان يوسف شاهين يجلس فى جروبى ودخل عمر الذى كان يحب الفن وينتظر فرصة ليبدأ مشواره ، وحين رآه يوسف شاهين وجد فيه المواصفات التى يبحث عنها فى بطل فيلمه "صراع فى الوادى"، ليقفز الشاب إلى صفوف المقدمة مع فيلمه الأول، وينطلق كالحصان الرابح فى مشواره الفنى حلياً وعالمياً.
وفى حاة النجم العالى الكثير من المعلومات التى قد لا يعرفها الجمهور عنه، حيث لا يتخيل أحد أن الفنان العالمى الكبير رمز الوسامة والأناقة حجز المحضر على ملابسه تمهيدا لبيعها فى مزاد علنى.
فخلال الفترة التى كان متزوجًا فيها من سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، وفى أحد الأيام أثناء سفر عمر الشريف فى رحلة فنية إلى مراكش، وفوجئت الزوجة الشابة بمحضر من الحكمة يطرق باب الشقة ويبلغها بأنه جاء للحجز على بدل وملابس الفنان الكبير تمهيدًا لبيعها فى مزاد علنى، سدادًا لأجر سكرتيره الذى لم يتقاضَ أجره لمدة 6 شهور مضافًا إليها قيمة تعويض عن فصله تعسفيًا، وتعجبت الفنان الكبيرة فزوجها لم يكن له سكرتير خاص.
وشعرت فاتن حمامة بالتوتر وعلى الفور اتصلت بمحاميها ونصحها المحامى بأن تترك المحضر يؤدى مهمته، وبالفعل حجز المحضر على ملابس النجم الكبير.
وبعد عودة عمر الشريف من السفر عرف القصة وفوجئ بما حدث وتذكر أنه كان يستعين أحيانًا بشابيحمل له الملابس اللازمة للتصوير ويأتيه بالطعام والفاكهة، ولا يعمل معه بصفة منتظمة، ولكنه ذات يوم قال للفنان الكبير أنه يريد أن يستخرج بطاقة شخصية ويحتاج أن يوقع له عمر الشريف على بعض الأوراق لمساعدته في استخراج البطاقة، ولم يعترض النجم ولم يتوقع ما حث ولكنه أراد أن يساعد هذا الشاب، الذى خسر القضية عندما أثبت محامى عمر الشريف للمحكمة حقيقة ماحدث.
كما قد لا يصدق الكثيرون أن الفنان العالمى عمر الشريف كان يؤمن بالحسد ويصدق فى تأثيره على الإنسان، ففي عام 1957 تحدث عمر الشريف عن تأثير الحسد عليه فى حوار نادر موضحاً ا حدث له خلال تصوير فيلم " شيطان الصحراء"
وقال الفنان العالمى :" كان على أن أركب الحصان كثيراً خلال هذا الدور، وبالفعل أديت مشاهد ركوب الخيل بنجاح، وكان هناك مشهد يتطلب منى أن أقفز بسرعة من فوق الحصان و طلب منى المخرج يوسف شاهين أن أجرب القفز قبل التصوير ، فجربت بنجاح وبراعة، حتى أن أحد الموجودين نظر لى بإعجاب وقال :" ياعينى عليك ولد، الحصان مش باين جنبه، شيطان حقيقى "
وقال النجم العالمى: "بعدها طلب منى يوسف شاهين أن أستعد لتصوير المشهد وضبط الألات والمعدات، وحاولت إعادة الحركة ولكن العين أصابتنى فى الصميم ، ولم أشعر إلا وأنا تحت أرجل الحصان بعد ان سقطت من فوقه ولولا ستر الله لكنت تحت حوافره"
وأكد عمر الشريف أنه قام من تحت الحصان وهو ينظر شذرا للرجل الذى حسده ولم يستطع استكمال تصوير المشاهد فى هذا اليوم.