ياعطارين دلوني.. الهيل علاج قوي لأمراض المعدة والنسا

العلاج بالأعشاب هو نوع من أنواع الطب البديل، ولا يزال الناس يلجأون إلى استخدامه في بعض البلدان منذ العصور القديمة وحتى الآن.

منذ آلاف السنين يستخدم القدماء التوابل والأعشاب لأغراض متعددة كالطهي والعلاج وغيرها، لكنها كانت وما زالت تستخدم كعلاج للكثير من الأمراض، الدراسات العلمية الحديثة أيضا توصلت إلى نتائج إيجابية حول فوائد الأعشاب.

وتعد النباتات الطبية المجففة جزءا أساسيا في طب الأعشاب، إلى جانب استخدام الكثير من التوابل أيضا في علاج الكثير من الأمراض أو حتى للوقاية من الإصابة بها. وتؤكد الدراسات أن أهمية الأعشاب لا تقتصر على جزء محدد من النباتات، فكل جزء في النباتات له فوائده موقع"ancient-origins" الشهير استعرض فوائد وتاريخ الأعشاب الطبيعية.

اعتمد الإنسان في الحضارات القديمة، خاصة حضارة بلاد ما بين النهرين أو سومر وبابل وآشور وحضارة مصر القديمة، على الأعشاب الطبية في معالجة الأمراض، وفي دراسة بحثية نشرت على موقع "أصول قديمة" قامت الباحثة "أليسيا ماكديرموت" وهي حاصلة على درجات علمية في الأنثروبولوجيا ودراسات التنمية الدولية وعلم النفس، وهي كندية تقيم في الإكوادور، قامت بدراسة تاريخية لطب الأعشاب من الطب القديم إلى الطب الحديث.

ما هو أصل الهيل:

الفاكهة المجففة لنبات الهيل، تنبت في سريلانكا وجنوب الهند .

أنواع الهيل:

وهناك أربعة أنواع تجارية هي الميسور والمالابار، والمانغالور والألبي.

الجزء المستخدم من الهيل:

تستخدم البذور فقط التي تحفظ في غلافها لحين الحاجة، وتحتوي على زيوت متطايرة تمتلك خواصاً طاردة للأرياح، يستخدم الهيل كعامل معطر.

الحبهان أو الهال أو الهيل نبتة معمرة من الفصيلة الخيمية اسمه العلمي أليتاريا كاردامون تعلو عدة أمتار بسيقان جذرية سميكة لبية ذات براعم نامية تحت الأرض وجذور ليفية.

لها أزهار بيضاء ذات مسحات بنفسجية وأوراق طويلة ضخمة تتنوع الوانها بين الأبيض والأخضر الخفيف والبنى والأصفر.

تشتمل الثمار المجففة من الحبهان التي تحتوي على بذور الهال على دواء هام كما تتميز بالرائحة القوية مع الطعم اللاذع اللذيذ.

أين ينمو نبات الهيل:

ينمو الحبهان فى العديد من الدول ومن اشهرها الهند، سيريلانكا وجواتيمالا، كما ينمو فى الغابات العالية الرطوبة.

المكونات الهامة التى يحتوى عليها الحبهان:

الكربوهيدرات البروتينات مستخلص الأتير وهو مخدر يستخدم فى العمليات الجراحية.

زيوت طيارة مفيدة ومنها:

Cineol السينيول

Terpineol التربينيول

Terpinene التربينين

Limonene الليمونين

حيث تظهر هذه الزيوت فى صورة حامض النمليك وحامض الخليك.

الألياف الخام

الكالسيوم

الفسفور

الحديد

فوائد حب الهيل:

حظي الحبهان بتقدير عال عبر التاريخ واستخدم لصناعة العطور وكدواء لشفاء الكثير من الأمراض.

تكمن قدرته الطبية في الزيوت الطيارة التى يحتوى عليها حيث تنفرد تلك الزيوت بشفاء العديد من الأمراض.

أمراض يعالجها حب الهيل:

١-الأمراض الهضمية:

- تقوم المادة الصبغية الموجودة بالحبهان بشفاء انتفاخ البطن، و يستخدم فى علاج اضطرابات الهضم.

- يريح المعدة من الحموضة الزائدة.

- على الأشخاص المصابون بالغثيان والتوتر الزائد ان يستخدموا الحبهان وسوف يحصلون على نتائج عظيمة.

- يحد من نشاط المكونات الضارة الموجودة فى الهواء والماء.

- يقوى الشهية.

- يخفف الآلام الناتجة عن الغازات التى يسببها تناول البصل والثوم.

- يعالج حرقة الفؤاد والحموضة.

- عند خلط بذور الحبهان مع القرنفل والزنجبيل والكزبرة يتكون خليط رائع لعلاج حالات عسر الهضم حيث يقوى الجهاز الهضمى ويبقى المعدة فى حالة صحية دائمة ويحسن من وظائفها كما يساعدها على تحسين عملية افراز الإنزيمات والعصارات المعوية بشكل منتظم وطبيعى ويحميها من العدوى.

٢- الأمراض البولية والتناسلية

- يستخدم فى علاج اضطرابات البول والإضطرابات التناسلية.

- عند خلطه مع ملعقة شاى من ورق الموز وعصير الأملا وتناوله ثلاث مرات يوميا - - يساعد فى علاج مرض السيلان.

- مدر قوى للبول ويعالج التهاب المثانة

- يعالج الإلتهاب الكلوى لأنه يزيل المواد السامة منها كما يخلصها من املاح الكالسيوم واليوريا المتراكمة التى تزيد عن حاجة الجسم.

- فعال فى معالجة حالات حرقان البول وعسره. - يعالج العدوى البكتيرية فى مجرى البول.

٣- الأمراض النسائية

يسكن الألم الناتج عن المخاض.

على النساء الحوامل والمرضعات ان يبتعدن عن تناول زيوت الحبهان وذلك لأن الحرارة الزائدة او اثارة وظائف الجسم يمكن ان تؤثر بالسلب اى تؤذى الجنين او الطفل الرضيع.

٤-الأمراض التنفسية

- الرائحة العطرة القوية للحبهان لها قدرة فعالة فى علاج رائحة النفس الكريهة وذلك عند مضغ بعض البذور لمدة قليلة.

- يقوم بتحسين نشاط الدورة الدموية ووصولها الى الرئتين.

- يعالج انتفاخ الرئة

- مفيد للذين يعانون من مختلف انواع الحساسية التنفسية.

- عند الإصابة بإلتهاب الحلق عليك بتناول كمية قليلة من هذا التابل الهائل.

يقى من الفواق وذلك بعمل خليط مصنوع بواسطة غلى كمية من بذوره المطحونة مع كوب من الماء وبه خمس اوراق من النعناع ويتم شرب هذا الخليط للتخلص من الفواق.

- يعالج الربو والتهابات القصبة الهوائية.

٥- الالتهابات

- عند خلطة بالقرفة يعالج حالات التهاب البلعوم ، والحلق، و اللوزتين او الجزء اللحمى من نهاية اللسان وخشونة الصوت عند تناوله فى المرحلة الغير معدية من الأنفلونزا.

عند الإصابة بإلتهاب الحلق عليك بتناول كمية قليلة من هذا التابل الهائل.

- يقى من الأنفلونزا.

- يمكن اضافته مع مياه الإستحمام لتعقيم وتطهير البشرة والشعر، ويفيد في علاج حب الشباب وتنقية البشرة.

- يستخدم زيت الحبهان لوقاية الجسم من البكتيريا والتعفن وذلك لأحتوائه على خصائص مضادة لهذه المؤثرات وتعتبر مكوناته آمنة للإستخدام.

- يستخدم كغسول مطهر للفم بإضافة قطرات قليلة من الزيوت المستخلصة منه للماء حيث يحمى الفم من تسوس الأسنان ومن الجراثيم . ويعالج قرح الفم.

- يمكن اضافته لمياه الشرب لقتل الجراثيم الموجودة بها.

- يتميز الحبهان بقدرته الهائلة على تنظيف الجسم من السموم لإحتوائه على مكونات مزيلة للسموم

٦-الحالات النفسية والعصبية

- عند اضافة الحبهان للشاى يمنحه قوة لعلاج الصداع الناتج عن عسر الهضم.

علاج حالات الإكتئاب عند غليه واضافته للشاى.

- يساعد فى علاج حالات التشنج العضلى والسعال والضعف العام بالجسم.

- يعالج حالات اضطرابات النطق.

- يقى من الفواق وذلك بعمل خليط مصنوع بواسطة غلى كمية من بذوره المطحونة مع كوب من الماء وبه خمس اوراق من النعناع ويتم شرب هذا الخليط للتخلص من الفواق.

٧- في الصناعة والأدوية

- الزيوت الأساسية الموجودة بالحبهان تستخدم فى اغراض صيدلية لصناعة بعض الأدوية.

- من المعروف عن الحبهان ان الكثير من الدول تستخدمهه فى اغراض كثيرة وخاصتا فى الطهى حيث يمنح بعض الأطعمة مثل الكارى، الكيك ،الخبز والقهوة النكهة اللذيذة.

- تضاف زيوت الحبهان على مكونات العطور لمنحها الرائحة المميزة عند اعدادها.

إحتياطات استخدام حب الهيل:

لم يتم اكتشاف اى تأثيرات سامة من استخدام الحبهان والزيوت المستخلصة منه.

- تتوقف كمية الحبهان المطلوبة للجسم على الحالة الفسيولوجية للشخص والأمراض التى يجب معالجتها او الشفاء منها.

تناول كميات زائدة من مكونات الحبهان يمكن ان ينتج عنها ارتفاع زائد فى درجة حرارة الجسم واضطراب الجهاز الهضمى كما يحدث ارتفاع ضار فى الوظائف الطبيعية بالجسم.