هتحضنك.. علامات لغة الجسد هتأكدلك إن حماتك مرحبة بعزومتك
كتب كريمة إبراهيمفي المواسم والمناسبات تكثر العزائم وأقرب من تأتي منهم العزائم هما أهل الزوج والزوجة فكيف تعلم من خلال لغة الجسد أن حماتك سعيدة بعزومتها لك في بيتها، ونتناول مع محمد حسن خبير لغة الجسد بعض الإشارات والعلامات التي تدل على أن حماتك مرحبة بعزومتك ببيتها، وفي المقابل هي علامات يجب الانتباه إليها لتعكس لضيوفك أنك مرحب بوجودهم.
حفاوة الاستقبال
تظهر هذه الحفاوة من اللحظة الأولي من دخولك بيتها فتري وجهها مشرقاً بابتسامة عريضة تعبر لك بها عن فرحها وسعادتها بزيارتك وتستمع منها لعبارات كثيرة تعبر لك فيها عن سعادتها وستلاحظ علي نبرة صوتها أنها مرتفعة لأنها في هذه اللحظة تعبر بصدق نابع من داخلها عن سعادتها.
الاحتضان واللمس
ستلاحظ أنها تبادر بالاقتراب منك واحتضانك في إشارة منها لسعادتها بتواجدك في بيتها وقد تقوم بامساكك من يدك او جذبك من يدك لتدخلك إلي صالة المنزل أو المكان المخصص لاستقبالك بسعادة بالغة واهتمام بك ربما يكون أكبر من اهتمامها ببنتها في هذه اللحظة.
لغة جسدها المنفتحة
تعبر لغة الجسد المنفتحة عن سعادتها وعن رغبتها في الحديث معك بلا انقطاع وتعبر عن أنها نفسياً سعادة وتشعر بالراحة لتواجدك في بيتها وللحديث معك، ويمكنك أن تلاحظ لغة الجسد المنفتحة فتلاحظ أن يديها مفتوحتين وأنها لا تضم كتفيها على صدرها والساقين غير مضمومتين على بعضهما بشدة.
الوداع العاطفي
ستلاحظ أنها لا تريد إنهاء الزيارة وكأنها لا تريد رحيلك انت وابنتها من المنزل وستحاول تقديم المزيد من واجبات الضيافة لتمكثوا أكبر قدر ممكن معها ستلاحظ أنها تتحدث بنبرة صوت عاطفية حين تطلب منكم الجلوس للمزيد من الوقت وكأنها حزينه لرحيلكم هذا أيضاً يعبر عن سعادتها بالعزومة وبأنها لا تريد رحيلكم.