شيخ الأزهر: النبى أخبرنا أن هناك أسماء لله لا يعلمها أحد غيره عز وجل
كتب محمود الجملقال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن لله تسعة وتسعين اسما مائة إلا واحدا، من أحصاها دخل الجنة)"، مؤكدا أنها مختصة بالله سبحانه وتعالى.
وأضاف الإمام الأكبر، فى حديثه اليوم الاثنين، عن أسماء الله الحسنى ببرنامجه "حديث الإمام الطيب" - أن لله 99 اسما؛ مستدلا بحديث النبى (صلى الله عليه وسلم) حين قال إنه إذا كان النبى حدد الأسماء الحسنى بـ99 اسما، فهل هذا يعنى أنهم 99 اسما فقط؟، أم أن هناك أسماء أخرى؟، فكثير من العلماء يقول "نعم"، كما ان الحديث بـ99 اسما لكن هناك حديث آخر يفيد بأن هناك أسماء أكثر من ذلك، وهو دعاء النبى (أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به فى علم الغيب عندك).. موضحا أن الشاهد فى الحديث فى العبارة الأخيرة، وهى عبارة استأثرت به فى علم الغيب عندك، أى لا يعلمه إلا الله.
وبين معنى (من أحصاها دخل الجنة)، قائلا "البعض يظن أن من رددها دخل الجنة، لكن من غير المعقول أن يترتب ثواب هائل وضخم وهو الفوز بجنة النعيم على حفظ أو ترديد 99 اسما، وإنما معنى من أحصاها أى أحصاها علما وعملا.
موضوعات ذات صلة
- اختبار دم جديد يساعد على تحديد شدة التهاب القولون التقرحي
- بيكا أمام فاندام.. حمو للنجم العالمي: «بوظت أم المشهد».. ومعلقون: «ملعون أبو الفلوس»
- عاجل.. وزير الدفاع الإسرائيلي: بإمكاننا مواصلة ضرب أهداف إيرانية في سوريا
- عاجل.. وزيرة التضامن توجه بسرعة إنقاذ 3 مواطنين بلا مأوى
- نصائح مهمة للحفاظ على بشرتك فى رمضان.. تعرفي عليها
- أردوغان يجري اتصالا هاتفيا مع شولتس حول الحرب في أوكرانيا
- الاتحاد الأوروبي يجري تحقيقا في جرائم حرب روسية بأوكرانيا
- شاهد| المترو تواصل توزيع وجبات الإفطار على الصائمين (صور)
- زيلينسكي يتهم ميركل مجددا بمنع انضمام أوكرانيا للناتو
- عاجل.. كهربا يعلن موعد عودته للنادى للأهلي
- عامل يقتل «جوز أمه» في جلسة صُلح (تفاصيل)
- أسماء جلال تخطف الأنظار بهذه الإطلالة (صور)
وتابع: أن "المطلوب من الإنسان أن يتشبه بما يستطيع أن يتشبه به على قدر طاقة البشرية من أخلاق ومعانى هذه الأسماء، هذا هو الذى أحصاها علما وأحصاها تشبها، ومعلوم أن الذى يتشبه بالصبور والشكور والغفور؛ فهذا بالطبع هو الطريق الموصل إلى الجنة".
وحول ما إذا كانت الأسماء توقيفية أم لا؟، قال فضيلة الإمام الأكبر "إن الذين قالوا نلتزم بالحديث والـ99 أسما، فقالوا نتوقف عند الدعاء بها وأن نسمى الله بها فى حدود ما ورد بالشرع وهو الـ99، ولا أسميه باسم آخر جميلا أو حسنا مهما كان لائقا بجلاله وجماله، لأن الله قال أدعونى بهذه الأسماء.