الحرس الثوري الإيراني: نقطة خلاف رئيسية في مفاوضات فيينا النووية
كتب وكالاتواصل كبير المفاوضين الأوروبيين إنريكي مورا ووزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان وكبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري ،مباحثات إحياء اتفاق فيينا النووي لعام 2015 اليوم الأحد، سعيا لحل الاختلافات الأخيرة بين إيران والولايات المتحدة.
ولم يتم الكشف عن تفاصيل مباحثاتهم، لكن مراقبين قالوا إنها تركزت على وضع الحرس الثوري الإيراني، الذي تدرجه الولايات المتحدة على قائمة المنظمات الإرهابية.
وتطالب إيران بشطب اسم الحرس الثوري من القائمة. وقال أمير عبداللهيان قبيل الاجتماع مع مورا في طهران إن "هذه المسألة خط أحمر لنا، بما يتعين أخذه في الاعتبار واحترامه (من قبل الولايات المتحدة والغرب)، قبل التوصل لأي ترتيبات".
موضوعات ذات صلة
- وزيرة التخطيط تغادر إلى دبى للمشاركة فى قمة الحكومات 2022
- كيف استعدت الحكومة لـ شهر رمضان؟.. حزمة من القرارات السارة لترفيه المواطنين
- عاجل.. زلزال قوي يهز شمال الإكوادور
- نسبة المشاركة في انتخابات ولاية زارلاند الألمانية تجاوزت 25%
- عاجل.. طرح 6400 وحدة سكنية بمشروع جنة والتسجيل إلكترونيا
- عاجل.. الحكومة توافق على إقامة الأفراح بداية من أبريل
- عاجل.. الحكومة تُعلن عن مواعيد عمل المحال والمقاهي خلال رمضان
- عاجل.. الحكومة تسمح بإقامة موائد الرحمن وفتح دور المناسبات
- شاهد متابعة رئيس البريد لمعدلات تنفيذ مبني الهيئة في العاصمة الإدارية (صور)
- شاهد| تعاون بين المصرية للاتصالات وبنك الاستثمار الأوروبي للتوسع في شبكة المحمول (تفاصيل)
- القضاء الإداري ترفض هذه الدعوى ضد مرتضى منصور.. اعرف التفاصيل
- تأرجح أسعار النيكل وسط أحجام تداول ضعيفة
وقال إن الحرس الثوري الإيراني هو "القوات المسلحة الشرعية" لإيران، لذا ليس من المقبول لهم وصمهم بأنهم منظمة إرهابية، حيث سيكون ذلك عدم اعتراف بالنظام السياسي الإيراني بحكم الواقع.
وتستمر واشنطن في رفض هذا الطلب، قائلة إن الحرس الإيراني ميليشيا تتسبب في زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط، عبر دعم الجماعات الإسلامية والمناهضة لإسرائيل مثل حزب الله في جنوب لبنان.
وشكلت مباحثات مطولة في فيينا خريطة طريق لاستعادة الاتفاق النووي، الذي أصبح جاهزا تقريبا، إذ سيشهد عودة انضمام الولايات المتحدة للاتفاق ورفع العقوبات عن إيران.
في المقابل، ستحد إيران برنامجها النووي بشكل كبير لوقف تطوير أسلحة نووية.
يذكر أن ايران تجرى مفاوضات مع مجموعة 4+1، التي تضم فرنسا والمانيا والصين وروسيا وبريطانيا منذ، شهر أبريل الماضي لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بعد انسحاب الولايات المتحدة منه في عام 2018وقيامها بفرض عقوبات على طهران.
من جانبها ، تخلت إيران عن بعض التزاماتها المنصوص عليها في الاتفاق وزادت كمية اليورانيوم المخصب ونسبة التخصيب عن النسبة التي كانت مقررة في اتفاق عام 2015وهى 67ر3في المئة.