صندوق النقد الدولي: سريلانكا تواجه مشكلة ملاءة مالية واضحة
كتب وكالاتتواجه سريلانكا مشكلات في "الملاءة المالية" بسبب المخاطر الناشئة عن مستويات ديون لا يمكن تحملها، والتي تعرض اقتصاد البلاد للخطر، وفقا لهيئة صندوق النقد الدولي.
وبحسب وكالة "بلومبرج" للأنباء، قال صندوق النقد الدولي في تقريره التشاوري للمادة الرابعة، الذي صدر في واشنطن أمس الجمعة (التوقيت المحلي): "بناء على تحليل الهيئة، فإن الضبط المالي الضروري لخفض الديون إلى مستويات آمنة سيتطلب تكيفا واسع النطاق على مدى السنوات المقبلة، مما يشير إلى مشكلة واضحة في الملاءة المالية".
ويقدم التقرير الكامل مزيدا من التحليل لديون سريلانكا، التي تقع في جنوب آسيا، وتمويلها.
موضوعات ذات صلة
- «سويس آر إي» للتأمين: الحرب على أوكرانيا تؤثر على الأعمال التجارية لأكثر من عقد
- الهند تطالب شركات إنتاج الطاقة بمواصلة استيراد الفحم
- بالأسماء.. مصرع وإصابة 13 شخصا في حادثي تصادم بالمنيا
- بسبب مشادة كلامية.. القبض على عامل قتل آخر بالبحر الأحمر
- رسالة على ماسنجر تعرضك للخطر.. اعرف التفاصيل
- رئيس الوزراء يتفقد أعمال تطوير مسجد عمرو بن العاص وحدائق الفسطاط
- رئيس رواندا يشيد بمواقف مصر في سبيل استقرار شرق أفريقيا
- السيسي يؤكد ضرورة التوصل لاتفاق ملزم لملء وتشغيل سد النهضة في زمن محدد
- السيسي: ندعم احتياجات رواندا التنموية بتعظيم استثمارات الشركات المصرية
- لم ينتظر الحكم.. حجز آخر قضايا رجائي عطية للحكم بجلسة الغد 27 مارس
- رئيس رواندا: عقدت مباحثات مثمرة مع الرئيس السيسي لتعميق الشراكة بين البلدين
- الرئيس السيسي لنظيره الرواندي: مصر تعبر عن تطلعات أفريقيا خلال رئاسة قمة المناخ
وذكر ملخص للتقرير صدر في وقت سابق من هذا الشهر أن سريلانكا تواجه مستويات ديون لا يمكن تحملها وتحتاج إلى استراتيجية "موثوقة ومتماسكة" لاستعادة الاستقرار.
وجاء في التقرير أن "عبء الديون" في البلاد، إلى جانب النقص المستمر في المالية العامة وميزان المدفوعات، "سيقيد النمو ويهدد استقرار الاقتصاد الكلي على المديين القريب والمتوسط".
وقال صندوق النقد الدولي: "مخاطر التمديد مرتفعة للغاية... ستتطلب خدمة ديون العملات الأجنبية البالغة 7 مليارات دولار سنويا تحقيق مبالغ كبيرة جدا من التمويل الخارجي بمعدلات ميسرة وآجال استحقاق طويلة، تستمر على مدى سنوات عديدة".
ومنذ دراسة مجلس إدارة صندوق النقد الدولي لتقرير الخبراء في أواخر شباط/فبراير، أدى ارتفاع أسعار النفط وتراجع السائحين بسبب الحرب في أوكرانيا إلى تفاقم أزمة الصرف الأجنبي، ما أجبر حكومة الرئيس جوتابايا راجاباكسا على طلب مساعدة صندوق النقد الدولي.
ومن المتوقع أن تبدأ المفاوضات بشأن حزمة مساعدات محتملة في أبريل المقبل، عندما يسافر وزير المالية باسل راجاباكسا، شقيق الرئيس، إلى واشنطن.
كما أدت الأزمة المتصاعدة في البلاد إلى رفع أسعار الفائدة وخفض قيمة العملة المحلية والحد من الواردات غير الضرورية.
وتمتلك سريلانكا حوالي 2 مليار دولار من احتياطي النقد الأجنبي، مقابل 9ر3 مليار دولار من الديون بالعملات الأجنبية المستحقة لما تبقى من عام 2022، وفقا لحسابات بلومبرج، التي تستند إلى بيانات البنك المركزي.
ويشمل ذلك سندات سيادية بقيمة مليار دولار تستحق السداد في يوليو المقبل.
وقال البنك المركزي السريلانكي في بيان معدل اليوم السبت: "مع إشارة الحكومة إلى أنها تسعى إلى تعاون أوثق مع صندوق النقد الدولي، فإن البنك المركزي السريلانكي على استعداد للتعاون في مثل هذه الشراكة".
وقال محافظ البنك المركزي أجيث نيفارد كابرال أمس الأول الخميس إن سريلانكا يجب أن تكون "مستعدة لإدارة السلبيات"، في إشارة إلى الدخول في برنامج صندوق النقد الدولي، ولكن دون الإفصاح عن مزيد من التفاصيل.