حكم جديد ضد المعارض الروسي نافالني يثير مخاوف من إسكاته
كتب وكالاتقضت محكمة روسية اليوم الثلاثاء بالسجن المشدد لمدة تسعة أعوام على المعارض الروسي أليكسي نافالني بتهمة الاحتيال.
كما قضت المحكمة بتغريم نافالني الذي يعد أشهر معارض للرئيس الروسي فلاديمير بوتين 2ر1 مليون روبل يورو (11400 دولار) حسبما ذكرت وكالة أنباء "إنترفاكس" الروسية.
وكانت "إنترفاكس" قد نقلت في وقت سابق عن القاضية مارجاريتا كوتوفا القول عند تلاوة قرار الإدانة إن "نافالني ارتكب احتيالا، أي اختلس أصول شخص ما عبر الأكاذيب واستغلال الثقة".
موضوعات ذات صلة
- اليابان تنهي شبه حالة الطوارئ المفروضة في 18 مقاطعة
- طوكيو تسجل 3533 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا
- أطعمة تمتليء بالفيتامينات تساعد في علاج الالتهاب
- فتح الرحلات الداخلية بين شرق وغرب ليبيا بعد قرابة شهر من إغلاقها
- الطيران المدني الكويتي: بدأنا تطوير أنظمة الأرصاد الجوية
- العراق: وفاة و187 إصابة بفيروس كورونا
- محكمة أوروبية: الشرطة البلغارية أخفقت في حماية سيدة من زوجها السابق
- واتس آب يبدأ طرح ميزة الاجهزة المتعددة
- عاجل.. السعودية تعلن عودة الاعتكاف بالحرمين وفق ضوابط محددة
- ما هى خاصية ”الممحاة” الجديدة على واتساب؟
- مقتل طيارين عسكريين باكستانيين في تحطم طائرة تدريب
- التشيك تلغي عرض أوبرا لتشايكوفسكي بسبب حرب أوكرانيا
وكان محامو نافالني طالبوا بالإفراج عن موكلهم.
وكانت المحكمة أعلنت أن نافالني، 45 عاما، المسجون حاليا مذنب في جميع تفصيلات الاحتيال التي اتُهم بارتكابها.
وكان تم توجيه اتهام رسمي لنافالني بازدراء المحكمة.
من جانبه، رأى فريق نافالني أن هذه القضية تعد محاولة جديدة لإسكات نافالني، وقالت المتحدثة باسم نافالني، كيرا يارمش إن هذه القضية موجهة من قبل بوتين والإدارة الرئاسية في موسكو وأضافت "في البداية حاول هو (بوتين) قتل أليكسي وعندما فشل هذا، قرر إبقاءه في السجن إلى الأبد".
ومثل نافالني وهو أب لطفلين للمحاكمة هذه المرة بتهمة اختلاس أموال مؤسسته المعنية بمكافحة الفساد والمحظورة حاليا في روسيا وبسبب إهانته للقاضية في محاكمة سابقة. وكان فريقه قال إن نافالني قد يواجه حكما بالسجن لمدة تصل إلى 15 عاما.
وذكرت يارمش أن هناك مخاوف الآن من أن نافالني قد يتم نقله إلى معسكر للسجناء في ظروف أشد صرامة وذلك لاعتباره أحد معتادى الإجرام . وقد يكون معسكر السجن أبعد بكثير عن موسكو.
وأضافت: "سيكون من المستحيل عمليا أن يتم الوصول إليه والتواصل معه".
وتمكن نافالني منذ اعتقاله من إرسال رسائل بانتظام إلى الشعب الروسي، وحثهم في آخرها على الاحتجاج ضد الغزو المستمر لأوكرانيا.
كان نافالني تعرض لمحاولة اغتيال بمادة "نوفتيشوك" الكيماوية في آب/أغسطس 2020، وقد نجا بأعجوبة من الموت في هذه المحاولة ونقل بعد ذلك للعلاج في مستشفى شاريتيه بالعاصمة الألمانية برلين وزارته هناك المستشارة السابقة أنجيلا ميركل.
وبعد شفائه، عاد نافالني إلى بلاده قبل أكثر من عام حيث تم القبض عليه في المطار في موسكو في 17 يناير 2021 لإتهامه بأنه خالف بإقامته في ألمانيا شروط دعوى جنائية سابقة كانت تلزمه بالإبلاغ عن مكان تواجده.
وبناء على ذلك قررت محكمة روسية تحويل حكم بالسجن مع إيقاف التنفيذ في تلك القضية بتهمة الاحتيال المزعوم إلى السجن في معسكر اعتقال في بوكروف التي يقع على مسافة نحو 100 كيلومتر شرقي موسكو.