موسكو تسلم السفير الأمريكي مذكرة احتجاج بسبب انتقادات بايدن لبوتين
كتب وكالاتدعا رئيس بعثة قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفل" وقائدها العام اللواء أرولدو لاثارو، الأطراف إلى اتخاذ "خطوات هادفة" نحو سلام مستدام، وذلك في ذكرى تأسيس "يونيفيل" الرابع والأربعين.
وقال اللواء لاثارو في كلمة ألقاها اليوم الإثنين في الناقورة بهذ المناسبة : "إنه في حين أن الهدف النهائي لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 هو التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وسلام مستدام، يجب أن تتضافر جهود الأطراف نحو نفس الهدف النهائي".
وأضاف: "هذا يعني الشجاعة. إنه يعني الإرادة السياسية. وهذا يعني التفاهم المتبادل والتسوية من كلا الجانبين".
موضوعات ذات صلة
- طارق عامر: قرارات البنك المركزى هدفها الحفاظ على المقدرات المالية لمصر
- الاتحاد الأوروبي يتبنى استراتيجية دفاعية مشتركة لتأسيس قوة للرد السريع
- واشنطن تحث اليمنيين البناء على جهود المبعوث الأممي لعقد مباحثات سلام
- تأجيل محاكمة صاحب سوبر ماركت قتل شابا بالدقهلية
- العفو الدولية: تصاعد العنف والانتهاكات بإقليم بابوا الاندونيسي
- إحالة أوراق 4 متهمين بقتل ربة منزل وطفل فى قنا للمفتي
- فتوى تحظر على ”أصحاب التأمينات” المنازعة في المعاش الذي تم ربطه بعد عامين
- عاجل.. النرويج: تسجيل أقوى زلزال منذ عام 1989
- أمريكا تفرض عقوبات على شرطة مكافحة الشغب في السودان
- بعد قرار الحكومة.. احسب قيمة راتبك الجديدة بهذه الطريقة
- زوج لمحكمة الأسرة: أخفت عني مرضها
- عاجل.. الحكومة تُعلن عن زيادة مرتبات الموظفين في هذا الموعد
وتابع: "سنستكمل عملنا كما فعلنا خلال الأربع والأربعين سنة الماضية في خلق بيئة مواتية، لتحقيق ذلك جنباً إلى جنب مع الحكومة والجيش اللبناني والسلطات المحلية والسكان حيث نعمل ونعيش".
وأشاد رئيس بعثة يونيفيل "بالآلاف من جنود حفظ السلام الذين خدموا من أجل قضية السلام في جنوب لبنان منذ عام 1978، ولا سيما حفظة السلام الـ 324 الذين قدموا التضحية الأسمى في خدمة السلام".
ومضى اللواء لاثارو قائلا: "في كل يوم على كل منا أن يخلد ذكراهم من خلال الجهود المستمرة والدؤوبة من أجل سلام مستدام. فقد أحدثت هذه الجهود فرقاً حقيقياً ومستداماً."
يذكر أنه في 19 مارس 1978، أنشأ مجلس الأمن الدولي بعثة يونيفيل لتأكيد الانسحاب الإسرائيلي من لبنان، واستعادة السلام والأمن الدوليين، ومساعدة الحكومة اللبنانية على استعادة سلطتها الفعلية في المنطقة.
وفي أعقاب حرب عام 2006، عزز مجلس الأمن ولاية اليونيفيل وقدراتها وأسند إليها مهام إضافية بالتعاون الوثيق مع القوات المسلحة اللبنانية في جنوب لبنان.
وتضم القوة اليوم قرابة 10 آلاف من الأفراد العسكريين من 46 بلدا، بما في ذلك قوة اليونيفيل البحرية، وهي القوة البحرية الوحيدة في عمليات حفظ السلام التابعة للامم المنحدة، ونحو 900 موظف مدني محلي ودولي.