هل يجوز للمطلقة أداء العمرة دون محرم؟.. الإفتاء تجيب
كتب كريمةيرغب الكثيرون في أداء مناسك العمرة ابتغاء لمرضاة الله سبحانه وتعالى، كما أن تكلفة سفرها أقل من فريضة الحج، وعليه وجهت فتاة سؤالا إلى دار الإفتاء المصرية، توضح فيه أنها مطلقة ولكنها أنسة، أي وقع الطلاق قبل أن يقام الزفاف، لتستفسر عن إمكانية أدائها مناسك العمرة دون وجود محرم.
وأجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال الفتاة، عبر مقطع فيديو على قناتها بـ«يوتيوب»، بأن عمرة السيدة دون محرم مسألة إجرائية، ويُرجع الأمر فيها إلى السلطات السعودية، ولكن لا مانع من سفر المرأة في أي مكان مادام متوفر لها الصحبة الآمنة والأمن على روحها ومالها ونفسها دون تتعرض لإيذاء.
وأضافت دار الإفتاء، أن بعض البلاد تعارض سفر السيدة بمفردها لأداء العمرة، وأنه أمرا غير معمول به لديها، مثل المملكة العربية السعودية التي تبرر رفض السماح للسيدة بالسفر بمفردها بضرورة وجود محرم معها، وهذا المحرم لابد أن يكون من أقرباء الدرجة الأولى، مثل والدها، شقيقها أو زوجها، وممكن الجائز أيضا سفرها برفقة عمها أو خالها، وهذا أمر يُرجع إليهم فيه.
وفي حالة بلوغ المرأة سنا معينا فلا حرج عليها في السفر بمفردها، ويُسأل في ذلك أهل شأن مثل المسؤولين في السفارة المصرية أو السعودية.
كما ورد سؤالا آخر إلى دار الإفتاء المصرية، من سيدة تسأل عن جواز أدائها للعمرة أكثر من مرة خلال فترة انتظارها لشعائر الحج، لتجيب عليها «الإفتاء» بأنه أمرا جائزا ولا حرج عليها في ذلك.