الصين تتلقى بيانات من قمر صناعي جديد أطلقته مؤخرا
كتب الشافعي عمادأعلنت وسائل إعلام صينية أن الخبراء تمكنوا من استقبال إشارات أحد الأقمار الصناعية الجديدة التي أرسلتها بلادهم إلى الفضاء مؤخرا حسبما نقلت RT.
وتبعا للمعلومات المتوفرة فإن "الخبراء في أحد المراكز الأرضية في مقاطعة هاينان الصينية تمكنوا من استقبال البيانات الأولية من أحد أقمار Hainan-1 التي أطلقت إلى الفضاء مؤخرا".
وقال بيان صادر عن الأكاديمية الصينية للعلوم "البيانات التي استلمناها كانت من قمر Hainan-1-02 الجديد، جودة المعلومات كانت جيدة، لقد استقبلنا نحو 10 جيجابايت من البيانات، وتم حفظها ويجري العمل على معالجتها حاليا".
موضوعات ذات صلة
- هالة صدقي لطفليها التوأم: يا رب أيامكم كلها تكون فرح وحب
- قبل ساعات من المباراة.. تعرف على حصيلة مواجهات الزمالك والجونة بالدوري الممتاز
- هل يمكن أن تصاب أجهزة أيفون بالفيروسات وكيف تحمى نفسك؟
- فخري لاكاي يقود هجوم بيراميدز أمام الأهلي.. تعرف على التشكيلة
- واتساب تطور ميزة استطلاعات الرأى الجماعية
- عبد الرحمن أبو زهرة يمارس «التحطيب» في حفل زفاف حفيدته سارة صبري (صور)
- خالد النبوي يكشف عن النجوم المشاركين في مسلسل راجعين يا هوى
- توقف مبيعات ألعاب Activision Blizzard و Epic مؤقتًا فى روسيا
- آبل تعلن عن إطلاق شاشة خارجية جديدة بمارس
- تيك توك يعلق عمليات تحميل الفيديو والبث المباشر بروسيا
- وكالة ناسا ستفتح عينة قمرية نقية عمرها 50 عامًا
- عشان مايتضحكش عليكى.. 5 نصائح قبل ما تشترى من التخفيضات
ومن جهته قال مدير معهد أبحاث هاينان التابع للأكاديمية الصينية للعلوم، يانج تيانليان: بعد الحصول على البيانات بنجاح يمكننا القول أن القمر تم تطويره بشكل جيد، في الأيام الأخيرة عمل موظفونا بشكل مكثف لمراقبة استقبال البيانات من الأقمار الصناعية الجديدة، ويمكننا القول إن النتيجة كانت جيدة".
وتجدر الإشارة إلى أن الصين كانت قد اطلقت منذ مدة 22 قمرا صناعيا جديدا إلى مدارات الأرض، وكان من بين تلك الأقمار قمرا Hainan-1-01 وHainan-1-02، وقمرا Wenchang-1-01 وWenchang-1-02، وزودت هذه الأقمار بكاميرات عالية الدقة لالتقاط صور واضحة للأرض، كما جهزت بمعدات متطورة تمكنها من إرسال واستقبال البيانات التي ستستعمل في ضمان أمن الملاحة في المناطق البحرية، ومن المفترض أن تستخدم الصين أيضا بيانات هذه الأقمار في الأعمال المخصصة لمراقبة الموارد الطبيعية والغابات ومهمات الإنقاذ البحري.