الفلبين ترفع سن الرشد الجنسي من 12 إلى 16 عاما
كتب وكالاتوقع الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي قانونا يرفع سن الرشد الجنسي من 12 إلى 16 عاما، في محاولة لتوفير حماية أكبر للقصر من الاغتصاب والاعتداء الجنسي.
وبموجب قانون الحماية الخاصة للأطفال ضد التحرش والاستغلال والتمييز، تتم إدانة أي بالغ يقيم علاقة جنسية مع شخص دون سن 16 عاما تلقائيا بارتكاب جريمة اغتصاب.
ووقع دوتيرتي القانون يوم الجمعة، وفقا لديوان الرئاسة الذي أصدر القانون اليوم الاثنين.
موضوعات ذات صلة
- طوكيو تسجل أدنى حصيلة إصابات يومية بكورونا
- بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.. سناء هيشري: المرأة قطب الأقطاب
- اليابان ترفع مستوى التحذير من السفر لروسيا لثاني أعلى مستوى
- وفيات كورونا حول العالم تتجاوز 6 ملايين
- جازبروم: إمدادات الغاز عبر أوكرانيا على مستوى عالٍ
- الصين تسجل فائضا تجاريا بقيمة 115.9 مليار دولار
- أسعار الغاز في أوروبا ترتفع لمستوى قياسي جديد
- السويد: توقعات بأن يبلغ التضخم ذروته خلال الأشهر المقبلة
- التجارة الصينية الروسية تسجل في يناير وفبراير أعلى معدل نمو في 12 عاما
- ارتفاع مبيعات تجارة التجزئة في ألمانيا خلال يناير
- فرار السكان من هونج كونج يسجل أرقاما قياسية للإصابة بكورونا
- المآسي الإنسانية بالقارة السمراء في عروض »مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية
وقبل القانون، كانت الفلبين تطبق أحد أدنى القيود العمرية للرشد الجنسي في العالم، بعد نيجيريا التي تطبق سن 11 عاما، وفقا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف).
ويرفع القانون المسؤولية الجنائية إذا كان الفرق في السن بين الشريكين لا يزيد على ثلاث سنوات، وإذا ثبت أن إقامة العلاقة الجنسية تمت بموافقة القاصر دون تحرش أو استغلال.
كما قالت اليونيسف إن الإعفاء لا ينطبق إذا كان عمر أحد الطرفين أقل من 13 عاما.
وأشادت السيناتور ريزا هونتيفيروس، المعدة الرئيسية للقانون، بالتوقيع على القانون ، قائلة: "هذا تشريع تاريخي ندين به لأبنائنا منذ فترة طويلة".
وكتبت على تويتر: "لقد فعلناها! ... إنه لشرف عظيم لي أن أكون أحد واضعي هذا القانون. نحو المزيد من القوانين لحماية أطفالنا!".
وأظهرت دراسة مشتركة لمجلس رعاية الأطفال، وهو وكالة حكومية، واليونيسف في عام 2015 أن واحدا من كل خمسة قصر تتراوح أعمارهم بين 13 عاما و17 عاما في الفلبين أبلغ عن تعرضه للعنف الجنسي.
كما أظهرت الدراسة أن واحدا من كل 25 طفلا تعرض لممارسة الجنس بالإكراه أثناء طفولته، بينما كان الجناة في الغالب من أفراد الأسرة.