قائد الفرقة الموسيقية للبولشوي الروسي يستقيل مع استمرار حرب أوكرانيا

أعلن قائد الفرقة الموسيقية لمسرح البولشوي الروسي اليوم الأحد استقالته من كل من منصبه في موسكو وكمخرج موسيقي لدار الأوبرا في تولوز بفرنسا، مشيرا إلى أنه لا يريد أن يقف إلى جانب أي طرف، مع استمرار الحرب في أوكرانيا.

واستشهد توجان سوخيف لدى إعلانه تخليه عن كلتا الوظيفتين المرموقتين بـ "اختيار لا يمكن تحمله" بين الموسيقيين الروس والفرنسيين الأحباء.

وكتب في بيان اليوم الأحد، أن "الناس في أوروبا تحاول إجباري على اتخاذ خيار، ووضع فرد من أسرتي الموسيقية قبل الآخر"، متحسرا على جهود دفعه لاختيار تقليد موسيقي.

وكتب دون أن يشير صراحة إلى 11 يوما من الغزو الروسي لأوكرانيا، إن الكثير من الناس توقعت منه أن يتخذ موقفا "بشأن ما يحدث في الوقت الراهن". لكنه قال إن "الأحداث الجارية أثارت مشاعر صعبة".

كان قد صدر في روسيا مؤخرا، قانون يجرم الإشارة إلى الأعمال الروسية في أوكرانيا بأنها "هجوم" أو "غزو".

وأضاف أنه لم يساند أبدا الصراعات المسلحة، ويشعر دائما التعاطف مع ضحاياها.

وظل سوخيف قائدا للفرقة الموسيقية لمسرح البولشوي منذ عام 2014. وبدأ العمل كضيف في تولوز في عام 2005 قبل أن يصبح في نهاية المطاف مخرجا موسيقيا. كما كان قائدا للأوركسترا السيمفونية الألمانية ببرلين في الفترة بين عامي 2012 و2016.