تجديد حبس متهمين قتلا شابا وقطعا جثته بمنشأة ناصر
كتب احمد هاشمقررت جهات التحقيق تجديد حبس متهمين اثنين بقتل شاب يدعى «عرفة.م» وتقطيع جثمانة إلى أشلاء وتوزيعها على صناديق القمامة في منشأة ناصر، 15 يوماً على ذمة التحقيقات.
التحريات تكشف تفاصيل الواقعة
وكشفت تحريات المباحث أن المجني عليه يبلغ من العمر 30 عاما، ومن مواليد أسيوط، وكان يعمل في مقهى قرب منطقة سكنه بمنشأة ناصر، ويسكن بنفس منزل المتهمين، وأن الشقيقين المتهمين قتلا المجني عليه إثر علاقة غير شرعية مع والدتهما.
موضوعات ذات صلة
- محامي علاء حسانين يطلب براءة موكله: هناك تلاعب زمني في التحريات
- «هالة» في دعوى خلع: «أمه بتعملي أعمال عشان تخليه يطلقني»
- متهمو «الآثار الكبرى» يطلبون من رئيس المحكمة الحديث وفك الكلبشات
- تعرف على موعد مباراة ليفربول ضد وست هام يونايتد بالدوري الانجليزي
- وزارة التموين تؤكد: سعر السكر 10 جنيه ونص
- سناب شات توقف ميزة الخرائط الحرارية heatmap بـ أوكرانيا
- رمال وأتربة.. تعرف على درجات الحرارة لليومين المقبلين
- تعرف على قائمة السيارات الملاكي الأكثر مبيعا
- ”وزير الإنتاج الحربي” يتوجه إلى السعودية للمشاركة بمعرض الدفاع العالمي
- تعرف على أسعار الخضروات والفاكهة
- سفير مصر ببروكسل يبحث ملفات التعاون مع رئيس الشئون الخارجية بالبرلمان الأوروبي
- المريخ يلمح لإمكانية نقل لقاء الأهلي خارج مصر
وأوضحت تحريات الشرطة وجود علاقة بين المجني عليه ووالدة المتهمين منذ أشهر، وفي أحد الأيام عاد نجلا السيدة إلى المنزل بشكل غير متوقع، فوجداها في وضع مخل تمارس علاقة غير شرعية مع الشاب، ما أثر غضبهما ودفعهما للانتقام منه بقتله وتقطيع جثمانه والتمثيل به.
ولفتت التحريات إلى أن الابنين تعديا على المجني عليه بالضرب وطعنه أحدهما بسلاح أبيض حتي تمكنا منه وقتلاه ليسقط صريعاً ثم مثلا بجسده عن طريق فصل رأسه عن جسده وتقطيع أطرافه وقطع عضوه الذكري، وحاول المتهمان إخفاء فعلتهما بإلقاء كل جزء من أطراف المجني عليه بمكان مختلف في صناديق القمامة بمنطقة منشأة ناصر.
العثور على أطراف آدمية بصناديق قمامة
وتمكنت فرق البحث من حل لغز الواقعة، بعد تلقي بلاغ بوجود أطراف آدمية لجثمان شاب ملقاة في القمامة، وأمكن التعرف عليه من خلال العثور على رأسه مقطوعة، وعقب تقنين الإجراءات أمكن القبض على الجناة، وبمواجهتهما اعترفا بما تقرر سلفا، وأنهما قتلاه ومثلا بجسده للثأر منه.
رواية شقيق المجني عليه
وقال «مصطفى.م» في حديث له أن شقيقه توجة للعمل في القاهرة ليتمكن من تجهيز شقته وأنه فوجئ بإتصال هاتفي يخبره بعثور الشرطة على جثمان شاب، ويردون منه التعرف على صاحبه لمعرفة ما إذا كانت تخص شقيقه من عدمه، وتم إثبات هوية المتوفي بعد تحليل DNA الذي أثبت هوية المجني عليه.
وأكمل شقيق المجني عليه أن المتهمين من أبناء بلدته وأن بينهم علاقة صداقة وكانوا دائمي التردد على منزلهم، معلقاً أن الجريمة وقعت بسبب خلافات على مبالغ مالية، وتستكمل النيابة العامة التحقيقات في الواقعة.