صندوق النقد الدولي يطالب لبنان بإقرار خطة اقتصادية شاملة
كتب وكالاتطالب وفد من صندوق النقد الدولي، خلال لقائه رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون بعد ظهر اليوم الثلاثاء في قصر بعبدا، باقرار خطة اقتصادية شاملة، وتعاون مجلس النواب والحكومة لإقرار القوانين الإصلاحية.
وترأس الوفد ارنيستو ريجو راميريز وضم الوفد روبير تشايدزي والسيدة سفيلانا شيروفيك، مديرة مكتب صندوق النقد الدولي في لبنان السيدة نجلاء نخلة ومن مكتب المدير التنفيذي السيدة مايا شويري، بحسب بيان صادر عن رئاسة الجمهورية.
وأعلن وفد صندوق النقد الدولي أن " المطلوب في هذه المرحلة إقرار خطة اقتصادية شاملة، وتعاون مجلس النواب والحكومة لإقرار القوانين الاصلاحية".
موضوعات ذات صلة
- 4 حيل لتنظيف البط بسهولة.. ”هتسهل عليكِ تجهيزه لرمضان”
- لليوم الثاني على التوالي.. ارتفاع أسعار القمح بالحد الأقصى
- فولكس فاجن تخفض الإنتاج بسبب مشاكل التوريد الناجمة عن الحرب
- ستيلانتيس لصناعة السيارات تعتزم الوصول إلى صفر انبعاثات بحلول 2038
- وزير الاقتصاد الألماني: تمديد فترة تشغيل المحطات النووية الألمانية غير منطقي
- الأسهم الأوروبية تسجل انخفاضا حادا بنسبة تجاوزت 3,9%
- عاجل.. مصر تدعو لدعم جهود إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية بالشرق الأوسط
- إحالة دعوى مرتضى منصور بشأن سحب أرض ”الزمالك” بمرسى مطروح للمفوضين
- ”الخارجية”: نجاح تسفير 175 مصريا من رومانيا بعد عبورهم الحدود الأوكرانية
- هيئة الدواء: لقاح إيجى فاكس ومحلي 100%
- عيوب شخصية يمكن أن تقضي على علاقاتك العاطفية.. تعرف عليها
- عبد الغفار: الحاصلون على لقاح إيجى فاكس تحت ملاحظة دائمة
وأكّد وفد صندوق النقد أن " الاتصالات التي اجرتها الحكومة، لا تزال تحتاج إلى الاسراع في الوصول إلى نتائج عملية تفرضها دقة الوضع الاقتصادي في البلاد، ومصارحة اللبنانيين بأن أي تأخير لن يكون في مصلحتهم".
ولفت الوفد إلى " ضرورة إطلاع المواطنين على حقيقة الخسائر في النظام المالي اللبناني، لاسيما الفجوة في حسابات مصرف لبنان".
من جهته،أبلغ رئيس الجمهورية وفد صندوق النقد الدولي أن " لا مصلحة للبنان في تأخير انجاز خطة التعافي المالي والاقتصادي، الامر الذي يفرض على الجهات الرسمية المعنية بإعداد هذه الخطة، للاسراع في عملها لأن أي تأخير لن يكون لمصلحة لبنان وخصوصاً القطاع المالي والمصرفي".
وأكد الرئيس عون للوفد أن " الاصلاحات التي طلبها المجتمع الدولي سواء في ما خص إصلاح النظام الضرائبي ليكون أكثر عدالة وكفاءة، والحوكمة والنظام المصرفي والقوانين والأنظمة التي ترعى عمل مصرف لبنان ولجنة الرقابة على المصارف وهيئة التحقيق الخاصة والاسواق المالية، تحتاج إلى قرارات واضحة وعملية لأن خيار الانتظار مكلف على المواطن والدولة على حد سواء".
وشدد رئيس الجمهورية على أن " المجتمع الدولي يطلب بوضوح بأن تتوافر مصداقية في عمل المؤسسات اللبنانية على اختلافها، فضلاً عن الاسراع في اقرار مشروع قانون موازنة 2022".
كانت المفاوضات مع ممثلي صندوق النقد الدولي قد بدأت في مايو من العام 2020، وبرز خلالها اختلاف في الأرقام المتعلقة بالقطاع المالي والمصرفي بين أرقام مصرف لبنان وأرقام وزارة المالية.
وتوقفت المفاوضات مع استقالة حكومة حسان دياب في آب من العام 2020.
ويشهد لبنان منذ نوفمبر عام 2019 أزمة مالية واقتصادية تضعه ضمن أسوأ عشر أزمات عالمية وربما إحدى أشد ثلاث أزمات منذ منتصف القرن التاسع عشر، في غياب لأي أفق حل، بحسب تحذير البنك الدولي في يونيو الماضي.