سيتي بنك: ارتفاع مخاطر سهم إريكسون بسبب مدفوعاتها لتنظيم داعش
كتب وكالاتقال محللون في مجموعة سيتي بنك المصرفية الأمريكية إن مستوى مخاطر سهم شركة معدات الاتصالات السويدية إريسكون وصل إلى "غير قابل للاستثمار" فيه في المستقبل المنظور، بعد تقرير جديد كشف تفاصيل تورط الشركة الموجود مقرها في العاصمة السويدية ستوكهولم في تقديم أموال لتنظيم داعش الإرهابي بهدف تسهيل بيع معداتها في العراق.
كانت التفاصيل الجديدة قد نشرت أمس وتضمنت معلومات عن الأموال التي يحتمل قيام الشركة بدفعها للتنظيم الإرهابي بهدف تسهيل استخدام الشركة لطرق النقل في العراق.
وتراجع سعر سهم إريكسون اليوم في بورصة ستوكهولم بنسبة 6ر7%، في حين كان السهم قد تراجع بالفعل بنسبة 5ر14% بعد نشر أنباء مدفوعات الشركة للتنظيم الإرهابي قبل أيام.
موضوعات ذات صلة
- «التعليم» توقع بروتوكول تعاون لإطلاق مدرسة للتكنولوجيا التطبيقية بالمنيا
- إريكسون السويدية توقف تسليم منتجاتها لروسيا
- لايبزيج يتأهل لربع نهائي الدوري الأوروبي
- سيتي جروب تعقد مؤتمر المستثمرين عبر الإنترنت
- بشرى سارة من مستشار الرئيس للصحة بشأن أعداد حالات كورونا
- عاجل.. بيان جديد من الأمم المتحدة بشأن تهديدات روسيا لـ أوكرانيا
- السلطات الألمانية: إجراءات الموافقة على مصنع تسلا في المرحلة الختامية
- عاجل.. تدمير 31 نقطة قيادة واتصال أوكرانية و81 منظومة دفاع جوي
- ارتفاع العملات الرقمية في بداية أسبوع التداول الجديد
- شيفرون تشتري رينيوبل إينرجي للوقود الحيوي مقابل 3.1 مليار دولار
- العثور على جثة شاب مجهول الهوية فى مياه ترعة بالشرقية
- بالأسماء.. المصابون في 3 حوادث متفرقة على طرق مطروح
وبحسب التقرير فإن إريكسون باعت للعراق معدات اتصالات بقيمة 9ر1 مليار جنيه تقريبا خلال الفترة من 2011 إلى 2018.
كان الرئيس التنفيذي لشركة إريكسون قد قال في وقت سابق من الشهر الحالي إن الشركة ربما تكون دفعت أموالا لتنظيم داعش في العراق حتى تتمكن من استخدام بعض الطرق هناك.
جاء اعتراف شركة إريكسون بدفع أموال للتنظيم بعد أن وجهت وزارة العدل الأمريكية في أكتوبر الماضي اتهاما للشركة بانتهاك اتفاق قيمته مليار دولار توصلت إليه مع ممثلي الادعاء الأمريكي في عام 2019 لإنهاء التحقيقات في قضايا فساد، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء.
وفي مقابلة مع صحيفة "داجينز إندستري" السويدية قال بورج إيكهولم الرئيس التنفيذي لشركة إريكسون إن الشركة رصدت "مدفوعات غير معتادة يعود تاريخها إلى 2018" لكن الشركة لم تحدد أبدا المتلقي النهائي لهذه الأموال.
وأضاف: "ما رأيناه هو أن طرق النقل كان يتم شراؤها في المناطق الخاضعة لسيطرة المنظمات الإرهابية ومنها داعش".