طرق بسيطة لتعليم طفلك الحديث الذاتي
كتب كريمة إبراهيميتمتع الأطفال بأكبر قدر من العفوية والتلقائية حيث يكون هناك مساحة ضئيلة أو شبه معدومة للسلبية، ولكن مع الوقت ومع ازدياد وعيهم بالمجتمع المحيط بهم والبيئة التي ينشأون فيها قد يتغير الأطفال خاصة إذا ارتكب الآباء بعض الأخطاء في التربية التي تجعل ثقتهم بأنفسهم تتزعزع.
ويستعرض السلطة مع الدكتورة هالة العزب خبيرة العلاقات الإنسانية بعض الطرق والخطوات التي يمكنك من خلالها تعليم طفلك الحديث الذاتي الإيجابي والذي سينعكس بإيجابية على شخصيته كما يلي:
المحادثات
موضوعات ذات صلة
- إندونيسيا تعتزم إلغاء إلزامية الخضوع للحجر الصحي لدى الوصول لجزيرة بالي
- بث مباشر.. مباراة ليفربول وتشيلسي في كأس الرابطة الإنجليزية
- عاجل.. حرب شوارع في خاركيف الأوكرانية
- منتخب مصر يحقق المركز السادس فى كأس العالم لسلاح الشيش ”رجال”
- مارست الأعمال المنافية.. تفاصيل جديدة في قضية موكا حجازي
- التعاون الإسلامي والاتحاد الأوروبي يبحثان تعزيز التسامح الديني
- لعلاج حب الشباب.. 7 أطعمة ابعديها عن ثلاجتك وسفرتك
- نابى كيتا بشارك الريدز بعد إصابة تياجو فى الإحماء
- محمد صلاح أساسيا فى تشكيل ليفربول أمام تشيلسي
- أمريكا تعلن عن مساعدات إنسانية إضافية للشعب الأوكراني
- الخارجية ترفض التعليق على بيان خارجية ليبيا
- عاجل.. النيابة الإدارية تحقق مع مسئولي مستشفى السنبلاوين لهذا السبب
قالت خبيرة العلاقات الإنسانية يعد إجراء محادثات يومية حول الحديث الإيجابي عن النفس، وكيفية شعور طفلك تجاه جوانب مختلفة من حياته، بما في ذلك المنزل والمدرسة والعائلة طريقة رائعة للبدء معه، سوف تفتح تلك المحادثة لمجال للتعرف على ما هو صحيح وتشجيع المشاعر الإيجابية بداخلة، كما أنه يغرس شعورًا بالأمان داخل الطفل، مما يجعله يعتقد أنه يمكن أن يأتي إليك إذا حدث خطأ ما.
التقدير
وتابعت خبيرة العلاقات الإنسانية أن تقدير طفلك وشكره على أي جهد يبذله في شيء ما يمكن أن يضع معظم الأشياء في نصابها الصحيح لكليكما، فيجعل الطفل دائماً في حالة نشاط ويريد أن يفعل كل ما تطلبه منه على أكمل وجه، ومن المهم أن تعترف دائمًا بأن طفلك بذل جهودًا نحو شيء ما، بغض النظر عن النتيجة النهائية.
التعرف على نقاط القوة
وأردفت خبيرة العلاقات الإنسانية أن واحدة من أفضل الطرق لجعل المرء يشعر بالرضا عن نفسه هو أن تظهر له كل ما هو جيد عن نفسه، ويمكنك أيضا سؤالهم عما يعجبهم أكثر عن أنفسهم، فقد يتمكنون من إخبارك، وستكون فرصة كبيرة لتلاقي الأفكار ودعم الثقة بينك وبين طفلك.
توعيتهم
وأضافت خبيرة العلاقات الإنسانية أن من أجل إفساح المجال للحديث الذاتي الإيجابي، من المهم أن تكون على دراية أولاً بالحديث الذاتي السلبي الذي يسود نفسية طفلك، يمكنك توجيه طفلك للتعرف على هذه الأنماط السلبية التي تدمر صحتهم العقلية وتجنبها تماماً.