موقع السلطة
الجمعة، 22 نوفمبر 2024 01:16 مـ
موقع السلطة

رئيس التحرير محمد السعدني

  • اتحاد العالم الإسلامي
  • nbe
  • البنك الأهلي المصري
تقارير

حب أوكرانيا تقترب.. مساعي روسية لضم شبة جزيرة القرم.. وتهديدات أمريكية لـ بوتين

الجيش الروسي- ارشيفية
الجيش الروسي- ارشيفية

بين الحين والآخر تطالعنا وكالات الأنباء بحرب التصريحات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي بايدن، حول مصير أوكرانيا من الحرب وضم شبة جزيرة القرم لروسيا.

وتتجه أنظار العالم نحو أوكرانيا؛ تلك البقعة التي أدت لاحتدام الصراع بين كييف وموسكو، ومن خلفهما عدد من الأطراف؛ بينما تتهم دول حلف شمالي الأطلسي«الناتو» روسيا باعتزام شن «غزو محتمل» لأوكرانيا، تؤكد موسكو أن الولايات المتحدة «ترعى حملة تضليل» لـ«اختلاق أزمة».

شرارة الحرب

كانت البداية عندما أقدمت روسيا التي تعيد تموضعها في أوروبا على ضم شبه جزيرة القرم الأوكرانية عام 2014، وما تلى ذلك من اندلاع حرب في شرق أوكرانيا مع الانفصاليين إلى يصفهم الغرب أنهم «موالين لروسيا»؛ إذ يعتبرون الكرملين الراعي العسكري لهم رغم نفي موسكو. ذلك مرارًا وتكرارًا.

شهور من تصاعد وتيرة الصراع

منذ ذلك الحين استمرت حالة من الشد والجذب على صعيد التصريحات والتصريحات المضادة، بين موسكو من جنب ودول الحلف من جانب آخر، لكن الصراع بلغ أوج في الشهور القليلة الماضية، وتحديدًا منذ نوفمبر الماضي.

أمريكا تطلب توضيحات

حشدت موسكو في أبريل 2021 نحو 100 ألف جندي على الحدود مع أوكرانيا، ثم بادرت الولايات المتحدة بتوجيه دول الحلف لتحرك مضاد للخطوة الروسية؛ إذ طالبت واشنطن موسكو بتقديم توضيحات بشأن تحركات قواتها «غير الاعتيادية» على الحدود الأوكرانية، في 10 تشرين نوفمبر2021.

تراشق وتبادل اتهامات

بعد أيام من التصريحات الأمريكية، اتهمت أوكرانيا روسيا بأنها حشدت نحو 92 ألف جندي على حدودها، في 28 من نوفمبر، ثم أجرت مناورات عسكرية على حدودها.

ردت موسكو باتهام مضاد؛ إذ اتهمت السلطات الروسية أوكرانيا بحشد قواتها شرقي البلاد، واصفة، المناورات العسكرية الأوكرانية بـ«الاستفزازية».

من جهته، اتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الغرب بتسليم أسلحة إلى كييف واصفًا مناورات كييف العسكرية في البحر الأسود، وقرب الحدود بـ«استفزازية»«في البحر الأسود وقرب الحدود.

بايدن وبوتين.. قمة مشوبة بتراشق التهديدات

على وقع تبادل الاتهامات، عقد الرئيسين، الأمريكي والروسي قمة افتراضية، في 7 من ديسمبر الماضي، شابهها عدد من الاتهامات؛ إذ هدد الرئيس الأمريكي جو بايدن فلاديمير بوتين بـ«عقوبات اقتصادية قاسية حال قرر غزو أوكرانيا»

ليتهم الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن أمريكا بشن حملة تضليل ضد موسكو مطالبًا حلف شمال الأطلسي «الناتو» بتقديم «ضمانات موثوقة» تمنع أوكرانيا من الانضمام إلى «الناتو»؛ إذ كشفت موسكو مسودتي معاهدتين تنصان على حظر أي توسع لحلف شمال الأطلسي وكذلك إنشاء قواعد عسكرية أمريكية في «دول الاتحاد السوفيتي السابق.»

تعمق الخلافات بين روسيا والناتو

تصاعدت وتيرة الخلاف مطلع العام الجاري، ففي العاشر من يناير؛ أجرى بوتن وبايدن محادثات جديدة، بوصفت بـ«المتوترة»، لكنها غير افتراضية هذه المرة؛ بل عقدت في جينيف.

وعقب يومين إثنين من لقاء روسيا والولايات المتحدة، سلط الناتو وروسيا الضوء على خلافاتهما حول «الأمن في أوروبا»، خلال اجتماع مجلس الناتو وموسكو في بروكسل، في 12 يناير 2022.

روسيا تنشر جنودًا وأمريكا تدعم كييف

ومع رفض الناتو تقديم «ضمانات»، بدأت موسكو نشر جنود في بيلاروسيا، في 18 يناير 2022، لترد الولايات المتحدة بتخصيص 200 مليون دولار إضافية كـ«مساعدات أمنيةۚ لاوكرانيا.

قوات في حالة تأهب

على وقع احتدام الصراع التقى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن نظيره الروسي سيرغي لافروف في جني، في 221 يناير2022، لكن المفاوضات بين موسكو وواشنطن وصفت بـ«المُحبطة».

الناتو وبوتين يطرحان الحل العسكري

ومع وصول المفاوضات إلى حائط سد، طرح كل من موسكو والناتو الحل العسكري بشكل مبطن؛ إذ أعلن «الناتو» وضع قواته في حالة استعداد وإرسال سفن وطائرات مقاتلة لتعزيز دفاعاته في أوروبا الشرقية، في 24 يناير الجاري، ووضعت واشنطن ما يصل إلى 8500 جندي في حال تأهب، فيما رد الكرملن ـ«عدم السماح بالمساس بأمن روسيا»؛ إذ جدد الكرملين اتهامه لأمريكا باختلاق الأزمة والمساهمة في تدعيم «تدعيم التوتر»، وأعقب ذلك بإجراء مناورات عسكرية جديدة قرب أوكرانيا وفي شبه جزيرة القرم.

البنك الأهلي
أوكرانيا غزو محتمل الصراع امريكا بوتين الجيش الاوكراني بايدن مصر اخبار مصر السلطة
tech tech tech tech
CIB
CIB