الأزهر: المؤسسات الدينية تتشارك رؤية وطنية واحدة فى مواجهة الأفكار الظلامية
كتب جمال ابراهيمقال وكيل الأزهر، الدكتور محمد الضوينى، إنَّ ملتقى التميز الدعوى خطوةٌ جديدة فى مسيرة تجديد الفكر والعمل التى يتبناها الأزهر الشريف، ويعمل بكل قطاعاته وأدواته على دعمها وتأصيلها، مؤكدًا أنَّ الملتقى يمثل تلاحمًا دعويًا وتدريبيًا بين الأزهر والشريف ووزارة الأوقاف، ويبعث برسائل إيجابيةٍ تؤكد أن مصر بمؤسساتها الوطنية الدينية ستظل رائدة الفكر والدعوة والاستنارة، وأنها تتشارك برؤية وطنية واحدة فى مواجهة الأفكار الظلامية.
وأكد وكيل الأزهر، خلال كلمته بملتقى التميز الدعوى الأول "افتراضيا"، والذى تنظمه أكاديمية الأزهر الشريف العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، أن الملتقى دليل على أن المؤسسات الدينية تتشارك رؤية وطنية واحدة فى مواجهة الأفكار الظلامية وتعمل معا على نشر الفكر المستنير، وأن الأزهر سيظل مجددا وحاملا للواء الوسطية والتيسير، بما ينفع الناس ويحقق مصالحهم.
وأضاف وكيل الأزهر أنَّ رسالة الأزهر الشريف هى تعزيز الوسطية والاعتدال ومحاربة الغلو والتطرف، لترسيخ وحدة جامعة مهما اختلفت مذاهب الناس الفقهية والعقدية، وتباينت توجهاتهم السياسية ومنازعهم الفكرية، ما داموا يسلمون جميعا بمرجعية القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، ولا يخرجون عن أطرها العامة، فالحياة لا تتوقف عند صورة واحدة، ولذا فإن مفتاح التجديد فى الفكر الإسلامى هو فهم الإسلام فهمًا سليمًا بعيدا عن تعريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. الثلوج تغطي الشوارع في سانت كاترين (فيديو)
- محافظ أسوان يتابع حركة دخول وخروج جرارات قصب السكر بمدينة كوم امبو
- القائم بعمل وزير الصحة يستقبل نائب رئيس المجلس الفرنسى للأورام
- وصول دفعة جديدة من أطباء الجامعات إلى مستشفى بئر العبد
- بعد وصوله للهدف الـ150.. ليفربول يغازل محمد صلاح بهذه الكلمات
- أتلتيكو مدريد يضرب أوساسونا بثلاثية فى الدوري الإسباني
- بعد هزيمة نورويتش سيتي.. محمد صلاح: فخور بوصولي للهدف 150 مع ليفربول
- كنوز تحت الأرض.. ضبط شخص لاتهامه بالتنقيب عن الآثار أسفل منزله
- عاجل.. «الصحة» تستخدم تكنولوجيا جديدة لفك شفرة كورونا
- عاجل.. «الأرصاد» تحسم موقف الدراسة من التقلبات الجوية
- شاهد أهداف ليفربول الثلاثة في شباك نوريتش سيتي
- عاجل.. محمد صلاح يقود فوز ليفربول على نورويتش سيتى بثلاثية
وأوضح وكيل الأزهر أنَّ المتأمل فى علوم الإسلام يرى فيها ثراء فكريا نافعا، وزخما معرفيا منتجا، يدور بين مجمع عليه، ومختلف فيه، والأصل أنَّ تفاوت العلماء فى الفهم وتباينهم فى النظر رحمةٌ بالأمة، مشددا على أنَّ اختلاف التناول لبعض مسائل العقيدة والفقه والسياسة أثمر جماعات وفرقا، حمل التاريخ خبر ما كان بينها من صراعات؛ وذلك حين ادعت كلُ فرقة أنَّ الحق معها، وأنها الفرقة الوحيدة التى تحتكر الإسلام.
وبيَّن وكيل الأزهر، أنَّ فرض الرأى الواحد والمذهب الواحد من أخطر العلل والأمراض التى تُصيب المجتمعات بالشلل الفكرى، وتقتل فيها الإبداع المعرفى، وتمنعها من استثمار التنوع، وتقضى بالتبعية على مكمن القوة فى أمة الإسلام، وتضعها بذلك فى ذيل الأمم.