السيسي يشدد على ضرورة تنفيذ المشروعات المبرمة مع قبرص واليونان
كتب محمود الجملالتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الرئيس "نيكوس أنستاسيادس"، رئيس الجمهورية القبرصية، وذلك خلال مشاركته في القمة الاوروبية الافريقية بالعاصمة البلجيكية بروكسل.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أشاد بالتطور المستمر في العلاقات المصرية القبرصية وما شهده التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين من تقدم مضطرد، إلى جانب المواقف القبرصية الداعمة لمصر في المحافل والمنظمات الإقليمية والدولية، مؤكداً حرص مصر على مواصلة تفعيل أطر التعاون، وتكثيف التشاور حول القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك، سواء على المستوى الثنائي أو من خلال آلية التعاون الثلاثي التي تجمع بين مصر وقبرص واليونان.
من جانبه؛ أعرب الرئيس القبرصي عن اعتزازه بخصوصية الروابط التاريخية بين مصر وقبرص، مشيداً بمتانة العلاقات بين البلدين الصديقين، ومؤكداً تطلع قبرص لتحقيق المزيد من الخطوات بهدف ترسيخ أطر التعاون الثنائي والصداقة القائمة بين البلدين، فضلاً عن مواصلة تعزيز آلية التعاون الثلاثي مع اليونان، لاسيما في ظل الدور الذي تقوم به مصر كركيزة للاستقرار في الشرق الأوسط، فضلاً عن جهودها في إطار مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية.
موضوعات ذات صلة
- الرئيس السيسي يلتقي بنظرائه الكيني والنيجيري ورئيس المجلس الأوروبي
- رئيس الجمهورية يؤكد لرئيس وزراء بلغاريا حرص مصر على تعزيز سبل التعاون
- السيسي يوفد أمين رئاسة الجمهورية للتعزية في وفاة المستشار سعيد مرعي
- مكونات طبيعية هتضر بشرتك.. تعرفي عليها
- عاجل.. السيسي يؤكد حرص مصر على توطيد التعاون مع البرلمان الأوروبي للتصدي للإرهاب
- لو جوزك عصبي وبيزعق كتير.. 8 طرق فعالة لتهدئته واحتواء غضبه
- أسعار النفط تتراجع لما دون 90 دولارا للبرميل
- الاقتصاد الروسي ينمو بمعدل 4.7% العام الماضي بأسرع وتيرة منذ 2008
- حبس عاطل ضبط بحوزته 47 قطعة حشيش بحلوان
- الاتحاد الأوروبي يشتكي الصين لـ «التجارة العالمية» بشأن براءات الاختراع
- لعشاق الموضة والتغيير.. اعرفي أضرار الصبغة والحنة
- مختار جمعة: مصر بلد القرآن والإسلام
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد التباحث حول سبل تعزيز العلاقات التاريخية الوطيدة بين البلدين، والتعاون القائم بينهما على شتى الأصعدة، كما شدد الرئيسان على ضرورة المضي قدماً في تنفيذ المشروعات المشتركة التي تم الاتفاق عليها في إطار آلية التعاون الثلاثي، بما يساهم في جعل هذه الآلية نموذجاً يحتذى به للتنسيق والتشاور بين دول البحر المتوسط، ويعكس خصوصية العلاقات المصرية القبرصية.