اكتشفوا وفاتها بعد 3 أيام.. زينات علوي «راقصة الهوانم»
كتب إبراهيم جمالإحدى تلميذات ُمدرسة الشرقي بديعة مصابني، استطاعت أن تحجز لنفسها مكانً بين أشهر راقصات فترتي الخمسينيات والستينيات، ولُقبت بـ" راقصة الهوانم".. هكذا هى زينات علوي.
زينات علوي من مواليد 19 مايو عام 1930 بمحافظة الإسكندرية وتعرضت للعنف الأسري، وهو ما دفعها لترك المنزل والسفر إلى القاهرة، وطلبت من إحدى صديقاتها التي تعمل لدى بديعة مصابني، أن تتوسط لها للعمل ضمن فرقتها، وبالفعل تمكنت من الانضمام لها.
بدأت زينات بالعمل بالفرقة وسط عدد كبير من الراقصات، لكن تألقها دفع "مصابني" لاختيارها للرقص في الصفوف الأمامية، واشتهرت بقدرتها على الرقص بالعصا، واستطاعت المزج بين الرقص الشرقي والتحطيب، وعرفت في الوسط الفني باسم "زينات قلب الأسد" لانضباطها.
موضوعات ذات صلة
- شاهد| إعلامية تقدم نصيحة صادمة للمقبلات على الزواج.. فما هى؟!
- مدير مركز حضري بأسيوط يكشف التخصصات المنوط بها متابعة مرضى كورونا
- أمطار غزيرة على القاهرة.. بيان جديد من «الأرصاد» بشأن طقس غدًا الجمعة
- أسوان تستعد للاحتفال بظاهرة تعامد الشمس على تمثال رمسيس الثانى
- عاجل.. تطورات التأمين الصحي الشامل في اجتماع شهري للحكومة
- الدوري الأوروبي.. برشلونة يتعادل مع نابولي (1-1)
- إعلامي ساخرًا من عمر كمال: «يعمل البلوة ويرجع يعيط» (فيديو)
- للنساء فقط.. «أوموجا» قرية الهرب من بطش الرجال
- عاجل.. محمد رمضان يخلي شاطئ ومنطقة أثرية من المواطنين بالإسكندرية
- شاهد| شذى تبهر جمهورها بالجلد الأسود
- جاكيت جلد.. هبة مجدي تظهر بإطلالة أنيقة
- الجمهورية الجديدة.. تكليفات رئاسية بتعيين 30 ألف معلم سنويًا
وانهالت عليها العروض المسرحية الاستعراضية، وانضمت إلى فرقة "شكوكو" المسرحية الاستعراضية، مع زوزو محمد، وعبد العزيز محمود، وحورية حسن، وعمر الجيزاوي، وعلى رأسهم الفنان محمود شكوكو.
وشاركت زينات، في عدد من الأفلام أبرزها «أشجع رجل في العالم، إشاعة حب، أدهم الشرقاوي»، الزوجة 13، واعتزلت وابتعدت عن الساحة الفنية في منتصف حقبة الستينات.
عانت زينات في آخر أيامها من ضائقة مالية، ورحلت عن عالمنا عام 1988، ولم يتم اكتشاف رحيلها إلا بعد ثلاثة أيام من الوفاة، حسبما قال المؤرخ محمود قاسم، نقلًا عن المخرج كمال عطية، مضيفًا: «كان بيقول إنها كانت ست فاضلة وعاشت الفترة الاخيرة مبتطلبش حاجة من حد ماتت وحيدة بعد الشغل ده كله، في شقتها بوسط البلد واكتُشف وفاتها بعد ثلاث أيام».