مفتي الجمهورية يؤكد عمق العلاقات التاريخية بين مصر والسعودية
كتب عمرو السعيدأكد فضيلة الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، عمق العلاقات التاريخية بين مصر والمملكة العربية السعودية، الضاربة في عمق التاريخ، والتعاون الدائم والمستمر بين البلدين على جميع المستويات والأصعدة، فضلًا عن المحبة المتبادلة بين شعبَي البلدين، مضيفًا أن هناك جهدًا كبيرًا مبذولًا من قيادة البلدين لتعزيز التعاون بين مصر والسعودية.
جاء ذلك خلال استقبال مفتي الجمهورية، الشيخ الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ وزير الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالسعودية؛ لبحث أوجه تعزيز التعاون الديني بين دار الإفتاء ووزارة الشئون الإسلامية بالسعودية، وذلك على هامش المؤتمر الثاني والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
وأثنى مفتي الجمهورية - في بداية اللقاء - على كلمة الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ في المؤتمر الثاني والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية الذي تنظِّمه وزارة الأوقاف المصرية، حيث أشاد خلالها بالتطور الكبير الذي تشهده مصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
موضوعات ذات صلة
- لهذا السبب.. إيطاليا تحث مواطنيها على مغادرة أوكرانيا
- لافروف يهاجم الولايات المتحدة بشن حملة دعائية
- عاجل.. مسؤول في قطاع الطاقة الأمريكي يزور مصر قريبًا
- وكيل الأزهر مشيدًا بالرئيس السيسي: يسعى لإعلاء قيم التسامح
- سامح شكري: استضافة قمة المناخ أرضية قوية للتعاون مع الاتحاد الأوروبي
- وزيرا البيئة والسياحة يبحثان خطوات التحول إلى السياحة الخضراء في شرم الشيخ
- الأزمة الأوكرانية في اتصال هاتفي بين الرئيس الأمريكي ونظيره الروسي
- تعليمات من البنتاجون بخروج 160 فردا من الحرس الوطنى لفلوريدا من أوكرانيا
- عاجل.. انفجار حافلة بالصين
- ثعبان أرعب الركاب.. شاهد هبوط اضطرارى لطائرة تابعة لطيران آسيا
- عاجل.. 850 ألف خدمة طبية لمنتفعي التأمين الشامل بمستشفى السلام
- قافلة طبية لعلاج 1795 مواطنا في إحدى قرى الشرقية
وقال مفتي الجمهورية "إني بشكل شخصي ألمس هذا التطور الكبير والاهتمام بالفئات التي كانت مهمَّشة في القرى والريف وغيرها من مناطق مصر، من خلال مبادرة حياة كريمة التي أطلقها الرئيس وتهتمُّ بهذه الفئات التي لم يكن يلتفت إليها أحد".
وأشار مفتي الجمهورية إلى أن التجربة المصرية في المواطنة والعيش المشترك هي تجربة فريدة، ونابعة من التوجيهات النبوية التي أرستها وثيقة المدينة المنورة، وهو ما تجلَّى كذلك في الدساتير المصرية منذ دستور 1923 وصولًا إلى دستور عام 2014.
وأضاف المفتي أنه يُراد من قِبل بعض الجماعات الإرهابية أن يوجد تضادٌّ وتنافر فيما بين المواطنة وبين العقيدة الإسلامية الصحيحة، مع أن مَن يُنعم النَّظر يعرف أن هذا محض ادعاء وكذب ووهم، فإن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان محبًّا لمكَّة المكرمة وللمدينة، فمبدأ المواطنة مغروس في صحيفة المدينة التي تعدُّ أول دستور للمواطنة، وينبغي أن نفخر بكون المسلمين أول مَن نادَوا في البشرية بمبدأ التعددية والعيش المشترك والسِّلم المجتمعي، بينما ترفض الجماعات المتطرفة هذا المبدأ القويم وتتنكَّر له.