غضب بأفغانستان بعد قرار بايدن بتوزيع الأموال المجمدة على ضحايا هجمات 11 سبتمبر
كتب وكالاتأثار قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن بتقسيم 7 مليارات دولار من الأموال الأفغانية المجمدة بين تعويض ضحايا هجمات الحادي عشر من سبتمبر وتمويل المساعدات الإنسانية، غضبا بين الأفغان.
كان بايدن قد وقع، أمس الجمعة، أمرا تنفيذيا يمهد الطريق أمام تقسيم الأموال الأفغانية المحتجزة في الولايات المتحدة بين المساعدات الإنسانية للبلاد وتعويضات الأمريكيين من ضحايا هجمات الحادي عشر من سبتمبر.
وأعربت الفصائل الأفغانية، بما في ذلك سياسيون سابقون وأكاديميون وطالبان ،عن غضبهم من قرار بايدن.
موضوعات ذات صلة
- من جزمته اكتشفي شخصية شريك عمرك
- هل يرث العم حال وفاة الأب؟.. الإفتاء تجيب
- محافظ البنك المركزي الإيطالي: الديون تراجعت أكثر من المتوقع
- السعودية: ترحيل 6935 من المخالفين لأنظمة الإقامة والعمل
- اهتمي بشعرك.. وصفات جديدة للإهتمام بالشعر وطوله
- شرطة الدنمارك: العثور على رفات امرأة مفقودة في غابة نائية
- أسطول «بنتلي» الهجينة يقطع مسافة 3000 ميل باستخدام المولد الكهربائي
- وزيرة التخطيط تكشف حجم الاستثمارات الموجهة لقطاعات الدولة كافة
- السيطرة على حريق في شقة بالهرم دون إصابات
- شاهد إثبات بـ”الآثار الكبرى”: المتهمين اطلعوا على إذن النيابة أثناء ضبطهم
- جنايات بنها تقضي بالمشدد 10 سنوات لتاجر سيارات وحلاق انتحلا صفة ضباط الشرطة
- شكري يبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في القضايا الإقليمية مع نظيرته الألمانية
وقال الناطق باسم طالبان محمد نعيم وردك، في تغريدة، "قيام الولايات المتحدة بسرقة ،ومصادرة الأموال المجمدة الخاصة بالأمة الأفغانية يمثل أدنى مستويات الانحطاط الإنساني والأخلاقي لدولة وأمة".
وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، قال الكثير من الأفغانيين إن بايدن يسرق أموالا مستحقة للشعب الأفغاني ،ليس له أدنى علاقة بالإرهاب في الولايات المتحدة.
يشار إلى أنه لم يكن هناك أي أفغاني بين الإرهابيين الضالعين في الهجوم الذي استهدف برج التجارة العالمي بنيويورك في 2001.
وتم قُتل زعيم تنظيم القاعدة آنذاك، أسامة بن لادن، في غارة أمريكية استهدف منزله في باكستان في مايو عام 2011.
ويزعم خبراء أن تخصيص الأصول المجمدة مثلما هو منصوص عليه في مرسوم بايدن سوف يمثل ضربة للاقتصاد الأفغاني يتعذر إصلاح أضرارها.