«الصحة العالمية» تزف بشرى سارة لـ أفريقيا بشأن كورونا
وكالاتقالت منظمة الصحة العالمية، في تقرير لها اليوم الخميس في جنيف، إن قارة أفريقيا ستستطيع السيطرة على وباء كورونا هذا العام، إذا استمرت الاتجاهات الحالية.
وقالت الدكتورة ماتشيديسو مويتي، المدير الإقليمي لأفريقيا بمنظمة الصحة، إن القارة الأفريقية أصبحت أكثر ذكاء وأسرع وأفضل في الاستجابة لكل طفرة من طفرات كورونا.
وأشارت المنظمة في تقريرها إلى أنه بعد عامين من تحديد أفريقيا لأول حالة إصابة في 14 فبراير 2020 شهدت القارة 4 موجات من الوباء لكل منها قمم أعلى أو إجمالي عدد حالات أكثر من سابقتها، لافتًا إلى أن الدافع وراء الارتفاعات المفاجئة كان في الغالب المتحورات الجديدة من فيروس "كورونا"، التي كانت شديدة الانتشار وإن لم تكن بالضرورة أكثر فتكا من الموجات السابقة.
موضوعات ذات صلة
- دهس سيدة أسفل عجلات قطار في كفر الشيخ
- سارة سلامة تستعرض أنوثتها بـ«توب مكشوف البطن»
- عاجل.. تعيين مندوبين مساعدين بمجلس الدولة من دفعتي 2016 و2017
- «أنا أولى من الغريب» قالها ابن عمها.. هتك العرض أكبر مفاجآت بسنت خالد
- نور إيهاب تشعل السوشيال ميديا بـ «التايجر المجسم» (صور)
- شاهد| هند صبري تستعرض أنوثتها بـ بدلة رقص
- هل سيشارك أحمد عبد القادر أمام الهلال السعودي؟
- عاجل.. 1800 محل يشارك في الأوكازيون الشتوى حتى الآن
- عاجل.. مصر تؤكد قدرة حكومة ليبيا الجديدة وحفاظها على وحدة البلاد
- فحص 22 مليونا و250 ألف سيدة بمبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة
- لياقة بدنية وتأهيل حركي لموظفي جهات حكومية ونقابات بـ«تربية رياضية الفيوم»
- في 7 يام.. نشاط «التضامن» في إنقاذ 7 مشردين بلا مأوى
وأكدت المنظمة أن كل موجة لاحقة شهدت استجابة أكثر فاعلية من السابقة مع كل اندفاع أقصر بنسبة 23% في المتوسط عن الموجة السابقة، إذ بينما استمرت الموجة الأولى حوالي 29 أسبوعًا، فإن الموجة الرابعة انتهت في 6 أسابيع أو حوالي خُمس الوقت.
وأوضح التقرير أن معدل الوفيات في إفريقيا خلال الموجة الأولى للوباء كان مرتفعًا؛ إذ بلغ نحو 2.5%، ثم ارتفع هذا الرقم إلى 2.7 % خلال الموجة الثانية التي شاع فيها متحور بيتا، وذلك قبل أن تتراجع النسبة خلال الموجة الثالثة التي ساد فيها متحور دلتا إلى 2.4 %، بينما كان المعدل خلال الموجة الرابعة الأخيرة منخفضا وبلغ 0.8 % فقط، وهو ما يمثل المرة الأولى التي لا تؤدى فيها موجة في الإصابات إلى زيادة متناسبة في حالات الاستشفاء والوفيات.
وأشار التقرير إلى أنه منذ بداية الوباء تحسنت قدرة القارة على إدارة حالات الإصابة بفيروس كورونا تدريجيًا، وذلك مع زيادة توافر العاملين الصحيين المدربين وإمدادات الأكسجين والإمدادات الطبية الأخرى، كما زاد عدد أسرة وحدة العناية المركزة في جميع أنحاء القارة من 8 لكل مليون شخص في عام 2020 إلى 20 اليوم، كما زاد عدد محطات إنتاج الأكسجين بنسبة تصل إلى حوالي 60 % وانخفضت التكلفة بنسبة 40%.