الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي يسحبان دعمهما لمشروع مثير للجدل في كوسوفو
كتب وكالاتسحب الاتحاد الأوروبي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي دعمهما لمشروع في كوسوفو تربطه علاقات تاريخية بالعصر النازي.
وأعلن الجانبان، في بيان مشترك، أن مساهمتها في أعمال تجديد مبنى تاريخي في بلدة ميتروفيتشا بكوسوفو قد توقفت.
وكان من المفترض أن يتم تحويل المنزل، وهو مثال فريد على الحداثة الأوروبية التي يعود تاريخها إلى ثلاثينيات القرن الماضي، إلى مركز ثقافي ومجتمعي.
موضوعات ذات صلة
- حكومة التشيك تقر ميزانية 2022 بعجز قيمته 280 مليار كرونه
- السويد تلغي معظم القيود الصحية المرتبطة بكورونا
- الإمارات: 4 وفيات و1538 إصابة جديدة بكورونا
- إصابة ملكة الدنمارك مارجريت بكورونا
- الكويت: حالة وفاة و3463 إصابة جديدة بفيروس كورونا
- إيران تسجل 116 حالة وفاة ونحو 39 ألف إصابة جديدة بكورونا
- إصابات كورونا في روسيا تعاود تسجيل الارتفاعات القياسية
- جماهير غاضبة في كشمير الباكستانية تقتل نمرا دخيلا
- رئيس وزراء لبنان: مشاورات لتحديد الموقف اللبناني من ترسيم الحدود مع إسرائيل
- حصيلة قتلى إعصار باتسيراي في مدغشقر تصل إلى 31 شخصا
- مولر مايرسك تعلن عن عائدات مرتفعة بسبب استمرار زيادة الطلب
- ارتفاع أرباح أكزو نوبل للدهانات والكيماويات في الربع الرابع
ويعد المشروع مثيرا للجدل لأن المالك السابق للمنزل السياسي الراحل خافير ديفاكان معروف بتعاونه مع المحتلين الألمان في البلقان خلال الحرب العالمية الثانية.
وجاء في البيان أن "برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والاتحاد الأوروبي يعربان عن بالغ الأسف عن أي جريمة غير مقصودة سببها الإعلان عن إطلاق الأعمال".
ورد وزير الثقافة في كوسوفو هاجر الله جيكو بأنه لا يتفق مع مخاوف الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة بشأن منزل ديفا، واعتبر أن الانتقادات ربما يرجع سببها إلى إلى "الضوضاء غير الضرورية" من الجارة صربيا، التي لا تعترف بدولة كوسوفو.