الرئيس التشيكي يعارض مشاركة جنود بلاده في تعزيز الجبهة الشرقية للناتو
كتب وكالاتأعرب الرئيس التشيكي ميلوش زيمان عن معارضته لمشاركة جنود من بلاده في تعزيز الجبهة الشرقية لحلف شمال الأطلسي (ناتو) وذلك على خلفية الصراع الأوكراني.
وخلال نقاش تلفزيوني، قال زيمان إن إرسال جنود على سبيل المثال إلى سلوفاكيا المجاورة بشكل مباشر لأوكرانيا سيكون بمثابة "قرع غير ضروري لطبول الحرب".
يذكر أن زيمان77 عاما يعتبر على الصعيد الرسمي هو القائد الأعلى للقوات المسلحة التشيكية.
موضوعات ذات صلة
- ”CDC” يوصى بتلقى لقاح موديرنا لفيروس كورونا بعد حصوله على الموافقة الكاملة
- منظمة معنية بإغاثة الأطفال: 20 ألف فتاة معرضة لخطر الختان في ألمانيا
- التنفس من الفم يؤدى إلى مجموعة من المشاكل الصحية.. تعرف عليها
- بيان جديد من الخارجية المصرية بشأن الأوضاع في الصومال
- أمين عام الأمم المتحدة مشيدًا بمصر: إقامة مؤتمر المناخ بها فرصة جوهرية
- فتح وحماس ترحبان بتعليق منح إسرائيل صفة مراقب في الاتحاد الأفريقي
- عاجل.. الرئيس السيسي يستقبل رئيس جيبوتي بمطار القاهرة
- النظام الغذائي للسكتة الدماغية.. تجنب الإفراط في الملح واحرص على البروتين
- إيران تسجل 85 حالة وفاة وأكثر من 35 ألف إصابة جديدة بكورونا
- ارتفاع عدد حالات الإصابة بكورونا في أمريكا إلى 76.5 مليون
- خبيرة روسية تنفي إصابة الأطفال بمتلازمة ما بعد كورونا عند الإصابة بـ أوميكرون
- العراق: 17حالة وفاة و3589 إصابة بفيروس كورونا
وأعرب زيمان عن اعتقاده بأن الصراع بين أوكرانيا والغرب من جهة وروسيا من جهة أخرى يعتبر في الوقت الراهن "حرب كلامية" يجري تأجيجها من الجانبين لافتا إلى أنها ستواصل الاقتصار عند هذا المستوى.
كان وزير الخارجية التشيكي يان ليبافسكي أعلن في وقت سابق أن إرسال جنود إضافيين إلى الجبهة الشرقية للناتو يخدم أيضا مصلحة الأمن التشيكي، وقال إن على بلاده لهذا السبب أن تشارك في هذه المهمة.
وكانت أول دفعة من القوات الإضافية الأمريكية التي أعلنت الولايات المتحدة إرسالها إلى أوروبا لتعزيز الجبهة الشرقية للناتو، هبطت في بولندا أمس السبت.
يذكر أن التشيك ليست لها حدود مع أوكرانيا لكنها لها حدود مع الدولتين المجاورتين لها وهما بولندا وسلوفاكيا.
وانتقد زيمان ما اعتبره أخبارا كاذبة بالغت في الحديث عن خطر وقوع غزو روسي لأوكرانيا، وقال إنه لا يتخوف من مثل هذا الهجوم "فالروس ليسوا مجانين" فهم يعرفون جيدا أن ما سيجنونه من الهجوم على أوكرانيا أقل كثيرا مما سيخسرونه جراء العقوبات التي سيتم فرضها بعد هذا الهجوم.