والد الطفل ريان يحذر مم هؤلاء
كتب أحمد إبراهيمحذر خالد أورام والد الطفل المغربي ريان، الذي لقي حتفه داخل بئر عميقة قضي فيها 5 أيام، من المحتالين على مواقع التواصل الاجتماعي الذين استغلوا الحادث وقاموا بفتح صفحات باسمه.
وتداول نشطاء مقطع فيديو للأب خالد أورام، قال فيه: "فتحوا صفحات باسمي في فيسبوك ليأخذوا المال من الناس، استغلوني وأنا ابني تحت الأرض"، مضيفا: "لايمكن أن يكون للمحتال ضمير أبدا، والاحتيال عبر الإنترنت على وجه الخصوص يمثل عالم موحش".
ونوه إلى أن الدعم والتضامن الكبير الذي تلقته عائلته من العالم العربي، مؤكدا على أنه أثلج قلبه وزوجته وسيمة، التي لم تذق النوم منذ سقوط نجلهما في البئر.
موضوعات ذات صلة
- مفاجآت كيروش في تشكيل منتخب مصر لمواجهة السنغال.. تعرف عليها
- توقعات بوصول عدد حالات الإصابة بكورونا في ماليزيا لـ 15 ألفا يوميا
- تقول إيه لأطفالك لو سألوا عن الطفل ريان؟ اعرف أفضل رد لتجنب إيذائهم نفسيًا
- دول الاتحاد الأفريقي تتفق على تأسيس منظمة صحية جديدة للقارة
- تأجيل محاكمة حسن مالك في قضية مباشرة أعمال البنوك لـ9 أبريل
- هونج كونج تسجل 342 حالة إصابة جديدة بكورونا
- بسبب أصحاب ولا أعز.. دعوى قضائية ضد نقيب الممثلين
- القضاء الإداري ترفض إلزام مرشحي الأندية الرياضية بتحليل المخدرات
- تجديد حبس عاطلين بتهمة قتل صاحب توك توك في المرج
- فلسطين: 14 حالة وفاة و4319 إصابة جديدة بكورونا
- ارتفاع أسعار الوقود في السودان يفاقم المشكلات الاقتصادية عقب الانقلاب
- مدير ”لقاح كورونا” بمعهد ناصر: أعداد المتلقين للجرعة التعزيزية ضد كورونا في تزايد
وشغلت عملية إنقاذ ريان، البالغ من العمر 5 سنوات، والعالق في منتصف بئر عمقها 60 مترا ولا يتجاوز قطرها 30 سم، في ضواحي مدينة شفشاون، بشمال المغرب، شغلت العالم أجمع.
وشهدت الواقعة تعاطفا كبيرا من جميع أنحاء العالم، حيث نشر مغردون على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، صور الطفل وأرفقوها بتدوينات بلغات مختلفة، ودشنوا العديد من الهاشتاجات.
وقضى الطفل نحو 100 ساعة داخل حفرة ضيقة في البئر، عانى خلالها من نزيف في رأسه بسبب ارتطامه بالصخور أثناء سقوطه، كما أظهرت المعاينات الطبية التي أجراها الفريق الطبي الذي دخل إلى النفق لاستخراج الطفل ريان، أنه كان يعاني من كسور في الرقبة والعمود الفقري.
وترقب الملايين في المغرب والعالم العربي نهاية سعيدة لمحنة الطفل الذي جلبت قصته تعاطفا دوليا واسعا، لكن شاءت الأقدار أن يلفظ أنفاسه الأخيرة وحيدا قبل وقت قليل من وصول فرق الإنقاذ إليه.