الجيش الجزائري يتشبث بالدفاع عن حدوده
كتب مصطفى طلعتقال الجيش الجزائري إنه سيظل متشبثا بأداء "المهام المنوطة به في الحفاظ على سلامة التراب الوطني والدفاع عن حدوده"، مجددا التأكيد على أن "مخططات أعداء الوطن وتجار الفتنة ومن يقف وراءهم سيكون مصيرها الفشل لا محالة".
وجاء في مجلة "الجيش" الناطقة باسم الجيش الجزائري في افتتاحيتها لعدد شهر فبراير الحالي:"مخططات أعداء الوطن وتجار الفتنة ومن يقف وراءهم، الذين يتفننون في نسج الأكاذيب في محاولة مفضوحة للتضليل، ظنا منهم أنهم سيصلون إلى مبتغاهم، سيكون مصيرها الفشل لا محالة".
وأضافت المجلة:"المحاولات اليائسة وغيرها ستبقى دون أدنى صدى ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن تنال من الرابطة المقدسة والقوية بين الشعب والجيش، كما لا يمكنها أيضا أن تمس بمعنويات شعبنا وأفراد جيشنا، بالنظر لوعيهما بما يحاك ضد وطنهما من دسائس ومخططات".
موضوعات ذات صلة
- تراجع وفيات كورونا إلى مستوى ما قبل انتشار أوميكرون بجنوب أفريقيا
- مصرع شخص في حادث تصادم سيارة ببنى سويف
- تجديد حبس 3 أشخاص كونوا تشكيلا عصابيا وحاولوا سرقة سيدة بحلوان
- إصابة 10 أشخاص في حادثي انقلاب سيارتين بأسوان
- جونسون يرفض الانتقادات بشأن إقامة حفل في مقر الحكومة
- ”فيسبوك” تتخلى عن مشروع العملة الرقمية ”دييم”
- سونى تخفض توقعات مبيعات بلاى ستيشن 5 مرة أخرى بسبب نقص الرقائق
- هواتف Pixel من Google تشهد أفضل ربع مبيعات لها على الإطلاق
- ارتفاع عدد الإصابات بكورونا في لبنان إلى 939282
- لو شريك حياتك من فيس بوك .. 6 نصائح لازم تنفذيها عشان الجوازة تكمل
- الخزانة الأمريكية تعتزم بيع سندات بقيمة 110 مليارات دولار
- تفاصيل حياتك على السوشيال ميديا تساعد على سرقتك.. اعرف إزاى تحمى نفسك
وتابعت أن هذه الدسائس تستهدف الجيش الجزائري وقيادته بالدرجة الأولى، لـ"بلوغ هدف غير معلن يتمثل في إضعاف بلادنا والحيلولة دون احتلالها مكانتها المستحقة على الصعيدين الإقليمي والدولي، مسنودة بجيشها الذي هو من صلب الشعب".
واستطردت : " الجيش الوطني الشعبي ينفرد عن بقية جيوش العالم بميزة مفادها أنه لم يتأسس بمرسوم. هذه الحقيقة التي تحمل بين طياتها أكثر من معنى، تفسر لوحدها الدلالات العميقة للبعد الوطني والامتداد الشعبي لجيشنا الباسل الذي جاء ميلاده إثر تحوير جيش التحرير الوطني الباسل".
وشددت المجلة على أن الجزائر " ماضية بإصرار على نهج بناء جمهورية جديدة على أسس متينة، واضعة بيان أول نوفمبر كخارطة طريق لا تحيد عنها".
كما أشادت بـ" تحرك الدبلوماسية الجزائرية بقوة وعلى جبهات عدة في سبيل استعادة بلادنا زمام المبادرة وتفعيل دورها النشط في إحلال السلم والأمن بالمنطقة وتجنيبها المخاطر التي قد تعصف بها".