الكاردينال الألماني ماركس يطالب بالسماح للقساوسة بالزواج
كتب حنان الصاويأعرب الكاردينال الألماني راينهارد ماركس، رئيس أبرشية ميونخ وفرايزينج الألمانية، عن تأييده لإلغاء العزوبة الإجبارية لقساوسة الكنيسة الكاثوليكية.
وفي تصريحات لصحيفة "زود دويتشه تسايتونج" الألمانية تنشرها في عددها غدا الخميس، قال ماركس:" سيكون من الأفضل بالنسبة للجميع إتاحة الفرصة للقساوسة العزاب والمتزوجين".
وأضاف ماركس: "وسيكون من الأفضل بالنسبة لبعض القساوسة أن يكونوا متزوجين، وليس هذا لأسباب جنسية فحسب، بل لأن هذا سيكون أفضل لحياتهم وحتى لا يعانوا الوحدة، ويجب أن نجري هذه النقاشات".
موضوعات ذات صلة
- مصرع مسن لاختناق بالغاز في منطقة التبين
- وزير الدفاع الإسرائيلي في البحرين لتوقيع اتفاقيات أمنية
- المؤبد لزوجة والإعدام شنقا لعشيقها لقتلهما زوجها والتخلص من جثته بالشرقية
- بايدن يعتزم نشر 2000 جندي أمريكي في ألمانيا وبولندا
- القبض على بائع بسبب أعمال خادشة للحياء بالحوامدية
- أبو الغيط: استقرار المنطقة يتطلب استعادة فرص مسار سياسي للقضية الفلسطينية
- بسبب لحوم فاسدة.. حبس تاجر على ذمة التحقيقات بعابدين
- محكمة تشيكية تعلق قيود كورونا المفروضة على الفنادق
- فنلندا تلغي قيود كورونا تدريجيا خلال يناير الجاري
- محكمة أوروبية ترفض طعنا ضد صفقة بين الاتحاد الأوروبي وجازبروم
- شارك الناجحين في الثانوية العامة فرحتهم.. من هو عبد اللطيف التلباني مطرب الألف أغنية
- كمبوديا تسجل 48 حالة إصابة جديدة بمتحور أوميكرون
ورأى ماركس أن الشكل العزوبي للحياة "حرج".
وردا على سؤال حول ما إذا كان يرى أن هناك علاقة بين العزوبة وبين الانتهاك الجنسي لأطفال من جانب قساوسة، قال ماركس إنه لا يمكن القول بهذا بشكل عام " لكن هذا الشكل للحياة وهذه الخاصية الذكورية تجتذب أيضا أناسا ليسوا مناسبين وغير ناضجين جنسيا. إن الجنس جزء أيضا من الإنسان لا يتلاشى أبدا".
وتابع ماركس أن الأخلاق الجنسية الكاثوليكية "خلقت الكثير من المآزق".
وسألت الصحيفة ماركس أيضا عما إذا كان يؤيد عمل النساء كقساوسة، لكنه لم يعط إجابة واضحة وقال: "لا يمكنني بعد أن أجيب على هذا السؤال، ولن يكون مفيدا أيضا أن أجيبه الآن لأننا لا نزال نجير محادثات، فأنا لست مجرد واحد له رأي بل إنني يجب أن أراعي الترابط".
وعن البابا الفخري للفاتيكان بنديكت السادس عشر، الذي طالبه رئيس مؤتمر الأساقفة الألمان جيورج بيتسينج بتقديم اعتذار.
وقال ماركس:" لا أريد الآن أن أقدم طلبا عبر وسائل الإعلام، بل أريد أن أعرب عن أمل بأن يقدم تعليقا بشكل شامل كما تم الإعلان عنه، وأن يحتوي إعلانه أيضا على كلمة طيبة للتعاطف مع الضحايا".
وكان خبراء تابعون لمكتب محاماة أعدوا تقريرا عن وقائع الانتهاك الجنسي ارتكبها رجال دين بحق أطفال في أبرشية ميونخ وفرايزينج الألمانية، واتهم الخبراء في تقريرهم البابا السابق للفاتيكان بسوء التصرف في التعامل مع عدد من هذه الجرائم إبان توليه رئاسة الأبرشية تحت اسم الكاردينال جوزيف راتسينجر في الفترة بين 1977 و1982.
ونفى بنديكت هذه الاتهامات ودافع عن نفسه في صحيفة طويلة قبل أن يعترف لاحقا بأنه أدلى ببيان خاطئ في نقطة جوهرية في رده وأعلن أنه يعتزم الرد بشكل أكثر تفصيلا على التقرير.