ألمانيا تعتزم دراسة قرار الاتحاد الأوروبي بشأن الطاقة النووية والغاز
كتب أحمد إبراهيمأعلنت الحكومة الألمانية عزمها دراسة التشريع الجديد الذي طرحته المفوضية الأوروبية اليوم الأربعاء لتصنيف محطات الغاز والطاقة النووية على أنها استثمارات مستدامة إذا استوفت شروطا معينة.
وقال المتحدث باسم الحكومة، شتيفن هيبشترايت، اليوم الأربعاء في برلين: "أمامنا الآن أربعة أشهر لفحص ما قدمته المفوضية الآن بالفعل"، مضيفا أنه قد سبق للحكومة الألمانية أن "شرحت على نحو شامل" موقفها بشأن هذا الموضوع، وقال: في الوقت الحالي سوف يفحص الائتلاف الحاكم الألماني مجددا "ما قدمته بروكسل بالفعل"، مشيرا إلى أن مدة الفحص قد تصل إلى ستة أشهر.
ومن المقرر أن يدخل التشريع المثير للجدل للغاية حيز التنفيذ في غضون أربعة إلى ستة أشهر ما لم تعترض عليه غالبية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي أو البرلمان الأوروبي.
موضوعات ذات صلة
- السلطات الإسرائيلية تهدم 3 منازل بالنقب وتشرد ساكنيها
- غداك عندنا.. اللازانيا بطريقة الشيف نجلاء الشرشابي
- تركيا تعلن وفاة 12 مهاجرا من شدة البرد.. وتحمل اليونان المسؤولية
- زعيم ألماني: بوتين يراهن في النزاع الأوكراني على أوروبا ضعيفة
- مشروبات سحرية تخلصك من «الكرش» في عدة أيام.. أبرزها الماء
- النائب العام يأمر بإحالة مالك شقة الزمالك وزوجته للجنايات لاتجارهما فى الآثار
- رغم الشكوى من صعوبة الامتحان.. تعليم القاهرة تؤكد: نتائج الهندسة مبشرة
- مدبولي: الرئيس وجه بضرورة تعميق وتوطين الصناعة المحلية والحد من الواردات
- 6 فوائد لأخذ استراحة بعيدًا عن التكنولوجيا
- بالمجان.. الصحة تقدم الخدمات الطبية والعلاجية بـ 6 محافظات لمليون مواطن
- خليك فى البرتقال.. نصائح علم الطاقة في اليوم المميز 2\2\2022
- وزير الخارجية يبحث سبل تعزيز التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي في مجال تغير المناخ
ويمثل هذا التشريع تحديثا لنظام التصنيف الاستثماري، الذي يهدف إلى توجيه الاستثمارات الخاصة لمساعدة الاتحاد الأوروبي في تحقيق أهدافه المناخية لعام 2050 والمتمثلة في تصفير الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري.
ويأتي القرار رغم الانقسام الكبير بين دول الاتحاد الأوروبي، وردود الفعل الغاضبة من المنظمات المعنية بحماية البيئة، وانتقادات القطاع الخاص.
ويؤكد المعارضون على المخاطر طويلة المدى للنفايات المشعة، ويحذرون من أن الأضرار البيئية تفوق أي غياب لانبعاثات الكربون. كما يؤكدون أن الغاز وقود أحفوري، ومن ثم فلا مكان له على الإطلاق في التصنيف.
بينما تدافع المفوضية عن إدراج الطاقة النووية والغاز في التصنيف، واصفة الأمر بأنه قرار عملي للمساعدة في الانتقال إلى مصادر الطاقة المتجددة.
وفي التشريع الذي تم طرحه الآن، أدخلت المفوضية الأوروبية تعديلات على مسودتها الأصلية، حيث تم تخفيف الشروط الخاصة بمحطات الطاقة التي تعمل بالغاز. وقد أصرت ألمانيا على وجه الخصوص على جعل معايير الغاز أكثر مرونة.
ورفض هيبشترايت التعليق على سؤال أحد الصحفيين حول ما إذا كانت الحكومة الألمانية تعتبر قبول المفوضية للتعديلات ذات الصلة لمحطات الطاقة التي تعمل بالغاز نجاحا لها. كما لم يحدد المتحدث باسم الحكومة ما إذا كانت ألمانيا ستتخذ إجراء قانونيا ضد التشريع الذي طرحته المفوضية - لا سيما بسبب إدراجها الطاقة النووية في التصنيف. وقد دعت العديد من المنظمات البيئية اليوم لاتخاذ هذا الإجراء.