ألمانيا: المشتبه به في وضع متفجرات بقطار ينفي الإعداد لهجوم إسلامي

نفى الفتى المقبوض عليه بمدينة هانوفر الألمانية في أول استجواب له بتهمة وضع متفجرات على متن قطار سريع إعداده لشن هجوم إسلامي.

وقال متحدث باسم جهاز الادعاء العام المختص بقضايا الإرهاب في مدينة دوسلدورف، اليوم الثلاثاء إنه يجري حاليا تحليل الهاتف المحمول للمتهم 17 عاما ووسائط التخزين الأخرى.

وأضاف المتحدث:" بالطبع نتحقق من الأشخاص الذين اتصل بهم" وأوضح أنه لم يتم القبض على أي شخص آخر حتى الآن.

وقال المتحدث إنه لم يتقرر بعد ما إذا كان سيتم تقديم طلب لإيداع المشتبه به في الحبس الاحتياطي.

وكان قد تم القبض على المشتبه به يوم السبت الماضي بعد معلومة وردت من الوسط الشخصي المحيط به، ويجري التحقيق معه حاليا للاشتباه في إعداده لجريمة عنف خطيرة تهدد الدولة.

وكانت الشرطة الاتحادية قامت بتفتيش قطار سريع في منطقة فونستورف القريبة من هانوفر للاشتباه في وجود متفجرات على متن القطار واستعانت الشرطة بالكلاب المتخصصة في البحث عن هذه المواد، ولم تتأكد صحة الاشتباه وكان نحو مئة راكب اضطروا إلى الانتظار في المحطة لأكثر من ساعة مساء السبت الماضي.

كانت دوائر في جهات التحقيق ذكرت اليوم أن الفتى كان يجري اتصالات مع أنصار لتنظيم داعش عبر قنوات في وسائل التواصل الاجتماعي، وكشفت هذه الدوائر أن الشاب أصبح موضوعا على "رادار" الأجهزة الأمنية منذ منتصف 2020، كما أنه لفت الأنظار إليه بوصفه "حالة اختبار للإسلام السياسي"، وقالت هذه الدوائر إن السلطات الأمنية تدرس حاليا إمكانية تصنيفه ضمن الخطرين الإسلامويين.